سفارتا المملكة في السودان و إندونيسيا تقيمان حفلي إفطار

Abstract

سفارتا المملكة في السودان و إندونيسيا تقيمان حفلي إفطارأقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة السودانية الخرطوم حفل إفطارها الرمضاني السنوي بحضور عدد من المسؤولين والفعاليات السياسية والشعبية في البلاد. وامتدح سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور فيصل بن حامد معلا، العلاقات السعودية - السودانية ووصفها بالمتميزة. وأشار إلى المشاريع التي تقدمها المملكة للسودان في شتى المجالات التي تحتمها أواصر الود والترابط بين البلدين الشقيقين. وقال إن هذه المشاريع لن تتوقف بل ستشهد توسعا في مقبل الأيام، وأعرب عن سعادته لما تقدمه الحكومة السودانية من جهد في هذا السبيل. الى ذلك شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك يرافقه الملحق الديني إبراهيم النغيمشي في حفل الإفطار الذي أقيم في مقر جريدة ريبوبيكا في جمهورية إندونيسيا الذي تنفذه سفارة المملكة في جاكرتا ممثلة بمكتب الملحق الديني بالسفارة لإفطار 1500 يتيم بالتعاون مع صحيفة ريبوبليكا كبرى الصحف على مستوى إندونيسيا وذلك بالمقر الرئيس للصحفية. وبدئ الحفل بكلمة لرئيس تحرير صحفية ريبوبليكا إخوان الكرام الذي رحب بالسفير لحضوره الحفل مثمناً لخادم الحرمين الشريفين أعماله الجليلة لخدمة العمل الإسلامي ومن ذلك تكفله بموائد إفطار الصائمين التي يتم تنفيذها في العديد من مناطق إندونيسيا ومنها هذا البرنامج الذي يتم عقده لعامه الثاني بالتعاون مع سفارة المملكة، موضحا أنه في العام الماضي كان للبرنامج أثره العظيم في نفس المستفيدين منه من الأيتام مما جعل الجريدة تحرص على استمرار عقده كل عام بالتعاون مع السفارة السعودية . ثم ألقى السفير مصطفى المبارك كلمة شكر فيها صحيفة ريبوبليكا لتعاونها على إنفاذ البرنامج وحسن تنفيذها، موضحا أن هذا البرنامج هو من ضمن برامج عديدة تقوم السفارة السعودية بجاكرتا بإنفاذها خلال هذا الشهر المبارك . وقالإن أيادي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لا تقتصر على فئة أو بلد معين بل إنها تسعى للتواصل مع إخوانها المسلمين في جميع أصقاع المعمورة معربا عن شكره للحكومة الإندونيسية لحسن تعاونها في كل ما يخدم أبناء المسلمين ويعزز قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وفي نهاية الحفل قام السفير المبارك بتسليم بعض الأيتام هدايا رمزية. حفظطباعةتكبييرjQuery(function() { jQuery(' شكراً لك..تم إرسال الخبر....