جامعة حائل تطلق ورش عمل لـ دمج التقنية في التعليم الجامعي: مفاهيم وتطبيقات د. السيف: الورشة تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحالي من انفجار معرفي ونمو متضاعف للمعرفة والمعلومات

Abstract

جامعة حائل تطلق ورش عمل لـ «دمج التقنية في التعليم الجامعي: مفاهيم وتطبيقات» د. السيف: الورشة تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحالي من انفجار معرفي ونمو متضاعف للمعرفة والمعلوماتإبراهيم الجنيدي من حائل تطلق جامعة حائل تحت رعاية الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي، ورشة عمل دمج التقنية في التعليم الجامعي: مفاهيم وتطبيقات وذلك يومي الإثنين والثلاثاء 28 - 29/1/1432هـ في جامعة حائل. وأوضح الدكتور أحمد بن محمد السيف، مدير جامعة حائل، أن السعودية تشهد في الآونة الأخيرة نهضة شاملة على جميع المستويات والصعد، وذلك بفضل الله تعالى.. ثم بفضل الجهود المخلصة والدعم غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين والنائب الثاني.وقال الدكتور السيف: إن التعليم العالي في المملكة يعد بقيادة الوزير الدكتور خالد العنقري أحد الشواهد الأساسية على هذه النهضة، وذلك من خلال التوسعَين الكمي والنوعي في إنشاء الجامعات السعودية (حكومية - أهلية) وتوفير وإعداد الإمكانات المادية والكوادر البشرية لها، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بها، إضافة إلي التوسع في التعليم الموازي وبرنامج الابتعاث الخارجي؛ مما ساعد على فتح الباب على مصراعيه لجميع شباب الوطن من أجل النهل من العلم والتشمير عن سواعد الجد للإسهام في بناء بلدهم والنهوض به، والحفاظ على مكتسباته. وأوضح الدكتور السيف، أن التعليم الجامعي يعيش في هذه البلاد فترة ازدهار ونمو كبيرين، ومن ذلك التوسع في استخدام تقنيات التعليم التعالي، حيث تأتي أهمية التقنيات من أهمية الدور الذي تقوم به في العملية التعليمية واستجابة لمتطلبات العصر الحالي، حيث الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعرفة والمعلومات، ومن هنا جاء حرص جامعة حائل على عقد هذه الورشة تحت عنوان دمج التقنية في التعليم الجامعي: مفاهيم وتطبيقات؛ لتصب في اتجاه محاولة تطوير الوضع الراهن واستشراف المستقبل والخروج بنتائج وتوصيات تساعد التعليم الجامعي في المملكة للوصول إلى الريادة في هذا المجال. وأشار الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل إلى أن التقدم المستمر في تقنية المعلومات والاتصالات أدى إلى زيادة التواصل بين جميع المؤسسات الصناعية والخدمية، وسيتأثر النظام التعليمي نتيجة لذلك؛ إذ شجع عصر المعلومات على إيجاد مصادر للمعلومات لا نهاية....