245 مليار ريال قيمة المساعدات الإنسانية السعودية خلال عقدين

Abstract

245 مليار ريال قيمة المساعدات الإنسانية السعودية خلال عقدين مساعدات سعودية لمتضرري دارفور أبها:الوطن تأتي المملكة ضمن أكبر دول العالم من حيث ما تقدمه من مساعدات إلى إجمالي الناتج الوطني، والمساعدات الإنسانية الميسرة التي تقدمها السعودية بلغت حوالي 245 مليار ريال في فترة عقدين من الزمن ، وقد قدمت السعودية مساعدات للدول النامية في شكل منح لا تسترد وقروض ميسرة، واستفادت من هذه المساعدات حوالي 70 دولة في العالم، كما قامت المملكة بإنشاء العديد من المساجد والمراكز الثقافية والإسلامية والمدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية في كثير من دول العالم. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما تضرر الإخوة في باكستان بالزلزال في 2005 صدر توجيهه في17/9/1426 الذي يقضي بإطلاق حملة تبرعات شعبية في عموم مناطق السعودية للمساهمة في عون الإخوة المتضررين من هذه الكارثة بإشراف مباشر من وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتجاوبا مع هذه التوجيهات وما تستدعيه ظروف الإخوة في باكستان الذين تعرضوا لكارثة الزلزال المدمرة وباتوا مشردين دون مأوى وفي ظروف مناخية قاسية تستوجب الوقوف معهم في محنتهم وتلبية احتياجاتهم تم إطلاق حملة شعبية لمساعدة المتضررين من الزلزال. وفي ديسمبر 2005 تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنحة سامية عبارة عن قطعة أرض مساحتها 2000 متر مربع في مدينة جدة لإقامة مقر دائم للاتحاد العالمي للكشاف المسلم. ليقام عليه مبنى مكون من سبعة طوابق وسيكون هذا المشروع وقفا خيريا, لأن أنشطته تهدف إلى نشر وتطوير الحركة الكشفية في العالم والمشاركة في أعمال الإغاثة داخل الاتحاد أو بالتعاون مع المنظمات غير الكشفية، ومن الأهداف الرئيسية التعريف بالإسلام للقادة والكشافين من غير المسلمين وكذلك التعارف وتنمية الأخوة بين الشباب المسلم وفي 21 يونيو 2006انطلقت بالجمهورية الكينية المرحلة الأولى من المساعدات الإنسانية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وقيمتها 10 ملايين دولار لمساعدة المتضررين من الجفاف في القرن الأفريقي لتقدم بواسطة برنامج الأغذية العالمي. وعدد المستفيدين من هذه المساعدات يقدر بحوالي 13 مليون مستفيد. كما قدم خادم الحرمين الشريفين تبرعا سخياً بمبلغ 10 ملايين ريال لحملة التبرعات الشعبية التي أطلقها التلفزيون السعودي في أكتوبر 2006 لمساعدة أيتام ومتضرري زلزال تسونامي. كما تبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمبلغ 5 ملايين ريال. وفي دعم جديد من المملكة العربية السعودية للإيسيسكو وتقديرا من قيادتها للرسالة الحضارية الإنسانية التي تنهض بها هذه المنظمة وتعزيزا للعمل الإسلامي المشترك الذي تضطلع الإيسيسكو بدور فاعل ومتميز في ساحته قدم خادم الحرمين الشريفين في أبريل الماضي تبرعا بمبلغ مليوني دولار للإسهام في نفقات بناء المقر الدائم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو. وذلك حتى تحقق أهدافها ولنشر ثقافة الحوار والتعايش وثقافة العدل والسلام من خلال الرؤية الإسلامية المستنيرة وتطوير التنمية التربوية والعلمية والثقافية في العالم الإسلامي. وفي يونيو 2007 الماضي وجّه خادم الحرمين الشريفين بتقديم دعم مالي يوزع على العائلات الفلسطينية في مخيمي نهر البارد والبداوي في لبنان حيث إن خادم الحرمين الشريفين أوصى بتقديم دعم مالي مقداره 10 ملايين دولار، وربما يزيد بحسب عدد العائلات، وقد يصل إلى نحو 12 مليون دولار، من أجل أن يُوزّع على كل عائلة من العائلات الفلسطينية التي كانت مقيمة في مخيم نهر البارد، وكذلك العائلات الفلسطينية الموجودة في مخيم البداوي، بمعدل مليوني ليرة لبنانية لكل أسرة متضررة. وفي 7سبتمبر 2007 سيرت السعودية أولى طائرات الإغاثة التي تحمل حوالي 11327 طنا من المواد الغذائية والعينية إلى موريتانيا لتبدأ بذلك جسر المساعدات الإغاثية التي وجه بها خادم الحرمين لمساعدة أهالي مدينة الطينطان الذين تكبدوا أضرارا وخسائر مادية نجمت عن الأمطار والفيضانات التي اجتاحتها مؤخرا. وفي أغسطس الماضي وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الأولى ضمن الجسر الجوي للمساعدات السعودية للسودان إلى مطار الخرطوم حاملة على متنها حوالي 106 أطنان من المواد الغذائية والخيام والأشرعة.وتسلم اليمن في سبتمبر الجاري دفعتين من المساعدات لمكافحة الملاريا والتي تبلغ قيمتها مليوني ريال سعودي.