• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الاقتصادية
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الاقتصادية
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    صحافتنا بين الشفافية و حوار الطرشان

    Thumbnail
    View/Open
    A1007-00-16-03-2010-1-0060.000.jpg (196.5Kb)
    Date
    2010-03-16
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14310330
    Author
    نواف مشعل السبهان
    Abstract
    صحافتنا بين الشفافية و«حوار الطرشان»نواف مشعل السبهان مما يحسب للملك عبد الله بن عبد العزيز- وفقه الله - ويسجل في تاريخه أنه صاحب رؤية فتح أبواب الحوار والنقاش وإرساء مبدأ الشفافية, بل قيامه - حفظه الله - بتبنيها واقعا وممارسة من خلال رعايته الشخصية واهتمامه المباشر بمشروع الحوار الوطني الذي رسخ بإنشاء مركز مستقل يعنى به, وما أعطى هذه الرؤية زخما كبيرا أن التجاوب العام معها وعلى المستويات والأصعدة كافة كان إيجابيا, ما أوجد حراكا غير مسبوق بانطلاق الأفكار والآراء من الغرف المغلقة بكل سلبياتها, إلى الفضاء المفتوح بلا قيود لتثري ساحتنا بالرأي والرأي الآخر, وهو ما أكد أن مجتمعنا العربي السعودي ثري بالرأي والفكر المتعدد, والتعدد هنا شرط من شروط الإيجابية والفاعلية لأي حوار ضمن أطر الموضوعية الملتزمة بمصلحة وطنية جامعة ورابطة. لقد كان التجاوب مع رؤية الملك - حفظه الله - واسعا وملموسا بل حماسيا من المستويات كافة وعلى الصعد كافة من مختلف الرؤى. وأستطيع الزعم وبتجرد تام أنه يأتي في مقدمة من تجاوب مع رؤيته - وفقه الله - إعلامنا ومنه تحديدا المقروء, فصحافتنا من خلال متابعاتها الصحافية وأطروحات كتابها عموما كانت أبرز من تجاوب مع تلك الرؤية, ما اعتبر قياسا بزمن سابق جريئا, بينما هي في واقع الأمر حالة صحية وطبيعية تتماشى مع حركة تطور المجتمع ومتفاعلة مع تجدد فكره وحيويته, خصوصا مع هذا الانفتاح الإعلامي الفضائي الذي كسر حدود المنع وفتح أبواب العالم أمام المعلومة والخبر والرأي, ولهذا فقد تصدت صحافتنا وبمسؤولية لتسليط الأضواء على كل أوجه القصور, ونقل صور حقيقية وواقعية لمعاناة الناس من دون رتوش أو إخفاء لحجمها, وفتحت صفحاتها للنقد لكل أداء قاصر وترد للخدمات, وتقديم رؤى تشخص المشكلات وتقترح لها الحلول كالبطالة والسكن والتعليم والصحة وكل مناشط المسؤوليات المتعددة, ومتابعة حية وواقعية لكل الأحداث السلبية, وخير شاهد على ذلك كارثة سيول جدة التي لعبت فيها الصحافة دورا إيجابيا في كشف حجم المأساة والقصور والإهمال والتهاون, وما زالت تتابع تداعياتها حتى اليوم. كل هذا الكلام والعرض جميل وجيد, إلا أن السؤال يبقى: أين يذهب كل هذا الطرح والنقد والمتابعة؟ وإلى ماذا يفضي؟ الملاحظة السلبية على الجانب الآخر هي أن كل ما تطرحه صحافتنا من رأي ونقد وعرض للقصور والإهمال, يبقى - بكل أسف - مجرد «كلام جرائد» حسب المفهوم العام الذي أصبح مثلا يضرب بعدم قيمة الشيء ووزنه, وهذا ما لا نريده لهذا الدور الإيجابي لصحافتنا على وجه الخصوص, لا نريد لها وهي تتحرك في إطار رؤية الملك وتتفاعل معها, أن تصبح مجرد منبر للكلام والشكوى وكفى, فالترابط والتكامل مفترض بين دور الصحافة في كونها مرآة للناس وللرأي العام, وتعكس همومهم وشجونهم للمسؤولين وللدولة كما هو واقعها, وبين السلطتين التشريعية والتنفيذية, فصحافتنا اليوم ومن خلال ما تطرحه في تقاريرها وتحقيقاتها ومتابعاتها الصحافية, وما يبديه الكتاب من نقد ورأي, لا نجد له الصدى الموازي على الجانب الآخر, أي السلطتين التشريعية والتنفيذية, فكم طرحت قضايا مهمة وكتب رأي جيد حول مسألة عامة, وعرض لحالة قصور وترد لخدمات, أو نقد صريح لأداء وجهة ما, وذهب كله وبكل أسف أدراج الرياح دون أن نجد له صدى أو متابعة من جهة ما تعنى وتكون مسؤولة ولها حق المتابعة والمساءلة. حقيقة مع هذا العطاء الإعلامي والصحافي الرائع, وبدء تقديم الصحافة نفسها كسلطة رابعة متكاملة مع السلطات الأخرى, وتمارس دورا رقابيا وكاشفا تعين فيه صانع القرار بحيث أصبحت تمثل قلقا مزعجا لكل مسؤول يعتري أداءه القصور من جهة, وهذا الغياب لسلطة تملك المساءلة والمتابعة, وتعنى بما تطرحه الصحافة من جهة أخرى, نكون نمر بحالة «حوار طرشان», الصحافة والأقلام فيها تكتب وتنشر وتنتقد بحرية مسؤولة أو منضبطة. ولهذا نسأل: لماذا لا يتبنى مثلا أعضاء في مجلس الشورى بعض القضايا المهمة التي تطرحها الصحافة وتحولها إلى قضية مساءلة في المجلس؟ وأين هيئة الرقابة والتحقيق من ذلك؟ أعرف مسبقا أن هناك صلاحيات ولوائح وأنظمة تحدد عملها ومهامها, وهو ما يجب ألا يقف حجر عثرة في وجه ترجمة رؤية الملك- حفظه الله - في الشفافية والحوار والنقاش لتكون متكاملة في الفعل ورد الفعل ضمن إطار مؤسسي.
    Link
    صحافتنا بين الشفافية و حوار الطرشان
    Publisher
    صحيفة الاقتصادية
    Video Number
    682872
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    6000
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    الاعلام - السعودية
    الحوار الوطني
    السعودية - الاحوال السياسية
    الصحافة السعودية
    حرية التعبير
    The name of the photographer
    نواف مشعل السبهان
    Date Of Publication
    20100316
    Spatial
    السعودية
    الرياض - السعودية
    Collections
    • الاقتصادية
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/213235
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.