وطن الأمن والأمان

Abstract

فمن نعم الله عز وجل علينا في هذا الوطن أن رزقنا قيادة حكيمة لها الحب والتقدير والوفاء من الشعب، وما ذالك إلا لما يجده المواطن من اهتمام كبير من القيادة بجميع أمور حياته؛ فقيادة هذا الوطن من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ضربت أروع الأمثلة في الاهتمام والتواصل والتواضع وتلمس حاجات المواطن ومتابعة أموره ولكون القيادة الرشيدة في هذا البلد تتمتع بفكر متسع لجميع الفئات من أبنائها فهي لم تهتم بشخص معين، أو سن معين، بل وضعت على عاتقها متابعة المسيرة للمواطن والوطن والرقي بها إلى العلياء لكون الشباب هم عماد الأمم وركيزتها الأساسية للتقدم فقد جعلت الشباب المشروع الناجح والهدف المحقق للوطن ومكاسبه عديدة، فطورت الاهتمام بتعليمه وفكره وصحته ومتابعة سلوكياته والحرص على أمنه الفكري والنفسي. وللأمن قصة مع أحد رجال هذا الوطن، فما يتحدث أحد عن الأمن أو الأمان إلا ويتبادر إلى الأذهان ذلك الرجل العظيم الذي استخدم قوته وحنكته من الله عز وجل والاتكال عليه واعتماده على توفيقه ونصرته ولا أعتقد أن أحداً ممن يقرأ مقالي هذا بحاجة إلى أن أعرِّف عمن أتحدث؛ فالمعروف لا يعرَّف، ولكن أحب أن أتوج مقالي بذكر أحد العظماء في هذا الوطن، أجد أني أضيف إلى مقالي روعة وعظمة بذكر قائد الأمن سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز فهو الأمن بعد الله، والأمن فكره وهمه وإبداعه وبجانبه يقف رجال يعتمد عليهم - بعد الله- وهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، وسيدي صاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. ويقف خلف هذه القيادة رجال نذروا أنفسهم لله عز وجل وهم فداء للوطن وترابه الطاهر عن كل فكر خرب ومعتدي. ومن هؤلاء الرجال المخلصين رجال المديرية العامة لمكافحة المخدرات الذين يسهرون على متابعة والقبض على كل من يسعى لإفساد شباب هذا الوطن وإغوائه ونشر الرذيلة بينهم. ولهم بذلك مساران الأول التوعية والتوجيه والإرشاد عن أضرار المخدرات وكشف طرقها ومخاطرها قبل أن يقع من غرر به، والثاني متابعة المروجين والمتعاطين والقبض عليهم وكشف أساليبهم ومخططاتهم ومن ضمن الدور الإرشادي تلك الحملة التي تقيمها شعبة مكافحة المخدرات محافظة الرس بعنوان حياة بلا سموم لمدة أسبوع اعتباراً من تاريخ 24-2-1429هـ وتضم فعاليات تعليمية وثقافية ورياضية وترفيهية ويشرف هذه الحملة سيدي سمو نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود وبحضوره افتتاحه للفعاليات المصاحبة، وقد تابع سعادة مدير عام مكافحة المخدرات اللواء ناصر بن عثمان المحرج مجريات هذه الحملة منذ فكرتها حتى الشروع بالتجهيزات وكذلك باهتمام ومتابعة مباشرة من سعادة مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة القصيم العقيد أحمد بن عمر الزهراني الذي تواجد في المقر باستمرار وتابع جميع الأعمال.. فللجميع منا الشكر والعرفان ونسأل الله التوفيق والنجاح والشباب هذا الوطن لحمايته من كل سواء.