طالب بتوحيد الجهود الرسمية لإغلاق الملف سريعاً ..د.الهاجري : لا نألو جهداً في متابعة السجناء السعوديين في العراق واتهامنا بـ «التخاذل» يحزّ في النفس

Abstract

دعا مسؤول رفيع بسفارة خادم الحرمين في الأردن إلى توحيد كافة الجهود الحكومية وجهود مؤسسات المجتمع المدني والخاصة بالإضافة إلى جهودهم في السفارة لتحقيق الهدف الأهم الذي يسعون إليه وهو الإفراج عن كافة السجناء السعوديين في العراق بعيداً عن كسب البطولات أو الإدعاءات على من يعمل في هذا المجال كما يصف ذلك، مطالباً من ليس لديه القدرة في المشاركة في هذه الجهود بالمساهمة بالدعاء للقائمين على تلك الجهود لإنجاحها حتى تتحقق وفق توجيهات واهتمام القيادة الرشيدة ومتابعة واهتمام سمو وزير الخارجية وسمو وزير الداخلية، سعياً لإغلاق هذا الملف في القريب العاجل بإذن الله. تلقينا رسائل خرجت عن السياق وهدفنا الإفراج عن الجميع بعيداً عن كسب البطولات والادعاءات وأبدى الوزير المفوض نائب السفير السعودي في عمّان الدكتور حمد الهاجري في تصريحه أمس عتبه الشديد على من يتهمهم في السفارة بالتخاذل والخيانة وعدم المبالاة بهذا الملف، كاشفاً في هذا الصدد عن تلقيهم اتصالات ورسائل قال إنها خرجت عن السياق، وتتضمن الدعاء عليهم وهو مايحبط ويحز في النفس كثيراً كما يقول، مشيراً إلى أن أصحابها إخوة أعزاء ومواطنون غيورون على إخواننا في العراق ورغم مايقال يتم التفاعل معهم وشرح الجهود الكبيرة التي تقوم بها السفارة في هذا الصدد، نافياً أن يكون هنالك أي تقصير أو تهاون في موضوع السجناء السعوديين في العراق. وقال الهاجري :الله يعلم أن السفارة لم تأل جهداً في هذا الموضوع وقد تم قبل مدة تقديم طلب العفو عن متجاوزي الحدود لدى السلطات العراقية ولازالت الجهود متتالية للإفراج عنهم كما اننا على تواصل مستمر مع السجناء والمحامين إضافة الى التواصل المستمر مع الجهات الرسمية العراقية وكذلك مع الصليب الدولي. وأكد الهاجري أنهم ينتظرون الإفراج عنهم ويسعدون كثيراً بأي بارقة أمل في هذا الإطار ويبقى الأمل بالله كبيراً، موضحاً أن الظروف أحيانا والطرح الإعلامي لايخدم هذه القضية.