جامعة عبدالله للعلوم والتقنية وبزوغ عصر جديد
التاريخ
12-12-2007التاريخ الهجرى
14281202المؤلف
الخلاصة
عبدالله بن عبدالعزيز الإنسان ملك القلوب، الفارس الذي خضبت أقدامه بثرى الوطن.. خادم الحرمين نجم أضاء كل مشارف الخير والعطاء ولهجت له الألسن بالدعاء، وانشرحت الصدور بخير العطاء. جمع القلوب ووحَّد الصفوف.. قول وفعل وعمل وبلسم لجراح القلوب العربية.. عز وخير وفير لكل المسلمين بل للعالم أجمع، صديق السلام وصانع الوئام صانع النظرة المستقبلية.. رصد الملايين للابتعاث الخارجي من حملة الثانوية، البكالوريوس، الماجستير لينهلوا من شتى العلوم ومعين المعرفة ليعودوا بإذن الله مسلحين بالعلم وبكل التخصصات التي نحتاجها في بناء ورقي وطننا المعطاء لنواكب الدول العصرية والمتقدمة.. همه الأكبر - حفظه الله - المواطن والاستقرار في الأمن والأمان وها هي جامعة عبدالله للعلوم والتقنية في أحضان بلدة ثول تطل بكل شموخ وإباء على البحر الأحمر تنظر إلى الأفق البعيد ترحب بكل المبدعين من حول العالم، جامعة لا تقتصر على أبناء المملكة بل هي منهل علم لكل مجتهد مبدع في عالمنا العربي بل في كل أنحاء المعمورة وهي الفريدة في الشرق الأوسط إن شاء الله، وطموح أبي متعب أكبر من هذه الجغرافية ليجعلها تنافس على مستوى العالم ولقد جعل لها الملك الصالح اكتفاءً ذاتياً برصد ريع وقف خاص لها يحاكي متطلباتها.. فلا غرو فيما يقوم به ملك القلوب تجاه دينه ووطنه وأمته وهذا ديدن آبائه وأجداده. بالأمس القريب وضع حجر الأساس لعدد من المدن الاقتصادية، الصناعية ودشن كثيراً من الصروح والمشاريع التنموية المختلفة في كل أرجاء البلاد. ها هي جامعة عبدالله.. ملك الوفاء والبناء.. لا يألو جهداً في طرق كل أبواب العلم والمعرفة بُغية الوصول إلى ما يصبو إليه في جعل هذه البلاد في مصاف الدول المتقدمة.. وتعد فكرة هذه الجامعة نقلة كبيرة لتحقيق تقدم نوعي بمجال البحث والتطوير سعياً لنقل المملكة إلى مرحلة جديدة وصناعة قائمة على العلم والمعرفة، على أن تكون هذه الجامعة عالمية متميزة بإذن الله تختص بالبحث العلمي والتطور التقني وتستقطب نخبة من العلماء والباحثين والخبراء المرموقين ذوي الكفاءات العالمية العالية والطلاب الموهوبين والمبدعين من السعوديين وغيرهم وتوفير مناخ علمي متميز للبحث والتطوير. الجدير ذكره أنه يقوم على تنفيذ المشروع (250) مهندساً، و(15000) عامل على مدار (24) ساعة لينتهي المشروع بشكل كامل حسب الخطة الموضوعة بإذن الله في سبتمبر 2009م وبميزانية تقدر بعشرة مليارات ريال. إنها بحق والحمد لله هدية العطاء والعلم والبناء كما هي مشاريع الخير التي تتوالى إن شاء الله تباعاً من لدن ملك الإنسانية. سائلاً العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة لتحقيق ما يتطلعون إليه في رقي وبناء ورفعة هذا الوطن الغالي.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
683510النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12858الهيئات
برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم - تطوير - السعوديةجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
المؤلف
محمود احمد منسىتاريخ النشر
20071212الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية