شركات كندية تسعى إلى حصة في المشاريع السعودية الكبرى

Abstract

شركات كندية تسعى إلى حصة في المشاريع السعودية الكبرى الرياض الحياة- 05/12/07// كشف السفير الكندي لدى السعودية، رونالد ديفندسون، أن الشركات الكندية تسعى إلى الحصول على حصة في المشاريع السعودية الكبرى، وأبدى ارتياحه للإصلاحات الاقتصادية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضح خلال لقاء ضم الوفد التجاري الكندي ونظيره السعودي في مقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ، ان هذه الإصلاحات هي من عوامل الجذب التي قادت قطاع الأعمال الكندي إلى زيارة البلاد، والبحث مع قطاع الأعمال المحلي في فتح قنوات جديدة للتعاون والاستثمار، وأن حضور الشركات الكندية في المشاريع السعودية لا يزال ضعيفاً ، فالاستثمارات الكندية في السعودية لا تتجاوز 0.6 في المئة من الإجمالي. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ، عبدالرحمن بن علي الجريسي، حرص قطاع الأعمال السعودي على تعزيز الشراكة مع كندا، مشيراً إلى أن المنتجات الكندية تحظى بقبول وافر وهي ذات جودة عالية. واعتبر أن المشاريع المحلية الكبرى، لا سيما في مجال البتروكيماويات والمدن الاقتصادية، يمكن أن تكون مجالاً خصباً لمزيد من التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين. وشهدت اللقاءات الجانبية بين ممثلي الشركات الكندية ونظرائهم السعوديين، نقاشات مطوّلة حول الكثير من المنتجات، ووقعت اتفاقات مبدئية في مجالات الاستيراد والتصدير والصناعة. ويميل ميزان التجارة بين البلدين لمصلحة السعودية منذ العام 2003، وحققت صادراتها ارتفاعاً بلغ 5.42 بليون ريال سعودي في العام الماضي، لتكون كندا في المرتبة الـ26 بين الدول التي تصدر إليها المملكة.