تحت رعاية سمو أمير مكة المكرمة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة تنظم المسابقة الكبرى لكتاب الله للعام الحادي عشر على التوالي

Abstract

تواصل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة تنظيم المسابقة الكبرى للقرآن الكريم وعلومه للعام الحادي عشر على التوالي، خلال العام الجاري 1428 هـ تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس الفخري للجمعية. وبهذه المناسبة أصدرت الجمعية كتيباً خاصاً تصدره كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل جاء فيها: إننا في هذه البلاد لنحمد الله تعالى ونشكره أن هيأ لنا قادة مخلصين عملوا دائبين في سبيل نشر القرآن الكريم وخدمته، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وهي تولي القرآن الكريم بالغ اهتمامها وتبذل من جهودها الشيء الكثير وما ذلك إلا لدعم كتاب الله، وأهله الذين هم أهل الله وخاصته، وما تقوم به من دعم إنشاء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة إلا أكبر دليل على ذلك. وأضاف قائلاً: إن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة هي واحدة من هذه الجمعيات التي تسعى بكل اهتمام لتقديم كل ما من شأنه تقوية صلة العباد بكتاب ربهم - عز وجل - ومن أبرز أنشطتها هذه المسابقة القرآنية الكبرى في عامها الحادي عشر التي آتت ثمارها المباركة طيلة الأعوام الماضية استثمر فيها الطلاب والطالبات أوقاتهم وعادت عليهم بالنفع والفائدة، وهاهي تخرج في عامها الحالي من جديد لتظل مسيرة القرآن تمضي بثبات وتجديد في كل ما يخدم القرآن الكريم. أما معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ فقد جاء في كلمته عن المسابقة: إن القرآن الكريم خاتم الكتب السماوية، أنزله الله على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد: - صلى الله عليه وسلم - تبياناً لكل شيء: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}وفيه هداية للناس في أمور دينهم ودنياهم:{قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }، ولقد نال القرآن الكريم عناية الأمة عبر القرون كتابة، وجمعاً، وتعلماً....