الآمال القريبة

Abstract

عبدالله ابو السمح الفرحة بعودة ملكنا المحبوب عبد الله بن عبدالعزيز شاملة عمت المملكة، وهي دليل على أن له محبة خاصة في قلوب شعبه، فهو ملك التطوير، لقد اتسم عهده بخطوات وإجراءات كثيرة للإصلاح، وأهم ما فيها أنه فتح باب الابتعاث للخارج لإكمال التعليم الجامعي، بعد أن كان شبه مغلق بما عليه من قيود واشتراطات، وأهمية الابتعاث إلى الخارج لعشرات الألوف من الشباب إلى دول العالم الأول المتقدم أنه تهيئة لجيل جديد بعقلية متفتحة متحضرة متطورة، لا بد أنها ستؤثر في المجتمع وتزيد في تمدنه وأخذه بوسائل ومفاهيم العصر، وهو الشيء الذي حدث في عهد الملك المؤسس عبد العزيز ــ رحمه الله، حين اهتم بالتعليم الحديث، وأرسل البعثات العلمية إلى الخارج، فجاء خريجوها ليقودوا مسيرة عمل لتحديث المملكة، ومن أهم ما رعاه الملك عبد الله اعترافه بحقوق الإنسان بإنشاء جمعيتين لذلك، واحترام حق المرأة في العمل، وفسح مجال أوسع لحرية الصحافة والتعبير، كما أنه أسس لحرية الحوار، ولا شك أن المطالب الضرورية عديدة، ولا بد من الإقرار بها والعمل بأسلوب أسرع، لأن الوقت لم يعد يتقبل الخطوات البطيئة. لقد كان للأوامر الملكية التي انطلقت مع عودته سالما صدى طيب، ويجب أن يواكبها من التنفيذيين خطوات للتطوير، وتحفيز الإدارة على ترك الأسلوب القديم والروتين المعطل، وإدخال إجراءات جديدة وعقول نشطة، فالركود دائما ــ كما في الماء ــ مدعاة للفساد والصدأ، والمواطنون تعودوا دائما من ملكهم ومحبوبهم عبد الله أن يحرك هذا الركود، ويعطي دفعا ودعما لعربة التجديد والتنفيذ، فهو بعد الله محل الأمل.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة