المدينة المنورة : 130 باحثاً ومفكراً عالمياً يناقشون ظاهرة التكفير وسبل علاجها

Abstract

«المدينة المنورة»: 130 باحثاً ومفكراً عالمياً يناقشون «ظاهرة التكفير وسبل علاجها» الرياض – ياسر الشاذليالأحد, 18 سبتمبر 2011 الرياض – ياسر الشاذلي برعاية خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تفتتح بعد غد الثلثاء فعاليات المؤتمر العالمي عن (ظاهرة التكفير.. الأسباب، الآثار، العلاج) الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمدينة المنورة وبحضور عدد من الشخصيات العالمية.وأوضح مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور ساعد العرابي الحارثي في اتصال مع «الحياة» أن «المؤتمر سيشارك به عدد من العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم، قدموا 130 بحثاً فرزت وحكمت، وفاز عدد منها» مضيفاً أنه «سيكون هناك ورش عمل مصاحبة للمؤتمر يشارك بها 58 باحثاً سعودياً وعربياً، وسيبلغ عدد المدعوين 130 كاتباً ومفكراً، ووزراء شؤون إسلامية وأكاديميين، إضافة إلى مدعوين من الداخل، وعدد من الرموز الفكرية والثقافية السعودية».مؤكداً أن «النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز حريص على متابعة الإعداد والتحضير الجيد لهذا المؤتمر المهم في موضوعه وغاياته ليحقق أهدافه السامية تجاه إيضاح الحكم الشرعي للتكفير وبيان جذوره الفكرية والتاريخية، والوقوف على أسبابه وآثاره وتقديم الحلول المناسبة لعلاجه».مشيراً إلى أن «انعقاد المؤتمر يأتي بناءً على موافقة المقام السامي الكريم في إطار اهتمام قيادة هذه البلاد بتحقيق رسالة الإسلام، وتبيان وسطيته وإيضاح سماحته وعدله ومكافحة الغلو والتطرف» مضيفاً أن «تبني جائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يأتي في سياق عالمية الجائزة ورسالتها».وأفاد الحارثي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية أن «المؤتمر يتضمن تسعة محاور رئيسية، الأول منها يتناول مفهوم التكفير في الإسلام وضوابطه، متضمناً حقيقة الكفر والتكفير عند علماء السلف، وشروط التكفير وضوابطه وأنواعه وأحكامه كالتكفير المطلق، وتكفير المعين، والفرق بينهما، وخطورة ظاهرة التكفير وأنواع الكفر وأحكامه». ويتناول المحور الثاني بحسب قوله «جذور ظاهرة التكفير التاريخية والعقدية والفكرية، فيما يناقش المحور الثالث الأسباب المؤدية لهذه الظاهرة، من خلال موضوعات الغلو في الدين والأسباب الفكرية مثل الجهل واتباع الهوى و التأويل الخاطئ ومخالطة الجماعات المنحرفة والتلقي عنهم، والأسباب التربوية والأسباب النفسية والاجتماعية، والتأثير السلبي لوسائل الإعلام وتقنية الاتصالات في انتشار هذا الفكر. فيما خصص المحور الرابع لمناقشة شبهات الفكر التكفيري قديماً وحديثاً وفق الضوابط الشرعية من خلال بحث أسباب شبهات في الإمامة والولاء والبــــراء والاستحلال والحكم والتحاكم ومناقشتها وفق الضوابط الشرعية»، إضـــــافة إلى محاور مختلفة تصب في ذات الاتجاه.