المسؤول من أجل المواطن

Abstract

المسؤول من أجل المواطن يكتسب الاجتماع السنوي التاسع عشر لأمراء المناطق، الذي سيعقد قريبا، أهمية كبيرة في ظل الاهتمام الكبير والحرص المتواصل الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين في أكثر من مناسبة، بأهمية تسخير كافة الإمكانات لخدمة المواطن في الداخل والخارج، والسهر على راحته، وتذليل العقبات أمامه بما يحقق أمنه واستقراره ورفاهيته ورخاء عيشه.ولاشك أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الأخير للوزراء والسفراء وكل مسؤول في الدولة «أوصيكم بالشعب السعودي.. أنتم وأنا وكل مسؤول في الدولة يعتبر نفسه أنه خادم لهذا الشعب، وستأتينا الأخبار ونعرف من منكم سيغلق مكتبه ومن الذي يفتحه ومن الذي يستقبل»، وتوجيه سمو ولي العهد بالاهتمام بتلبية احتياجات المواطنين، والرفع بأية ملاحظات وقصور في تقديم الخدمات والرد على استفسارات وشكاوى المواطنين، يضع جميع المسؤولين، أمراء مناطق، ووزراء، وسفراء.. أمام مسؤولياتهم التاريخية، في تنفيذ التوجيهات السامية، وأداء الأمانة خدمة للوطن والمواطن، وهو ما ينتظره الجميع على كافة المستويات ومختلف الأصعدة.هذه التوجيهات التي تدل دلالة واضحة على المسؤولية التي يجب أن يتحملها المسؤول هي خدمة المواطن والوطن، وأنه لم يعين في هذا المنصب ولم يوضع في هذا المكان إلا من أجل مهمة محددة ومسؤولية واحدة، هي تذليل كل العقبات والصعوبات التي تقف في وجه المواطن وتعوقه عن الحصول على ما قدمته ووفرته له الحكومة من خدمات.