الفريق التويجري: صلاحيات كاملة لرجال الدفاع المدني لإزالة أي مخالفات لاشتراطات السلامة في مساكن الحجاج

Abstract

الفريق التويجري: صلاحيات كاملة لرجال الدفاع المدني لإزالة أي مخالفات لاشتراطات السلامة في مساكن الحجاجأكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري تكامل استعدادات قوات الدفاع المدني لتنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال موسم حج هذا العام، والتي شرفت باعتماد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، للتعامل مع جميع المخاطر الافتراضية المحتملة بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر، والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن أثناء أداء مناسك الحج. وأوضح في تصريح صحفي أن الإمكانات الهائلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لتنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال موسم الحج تعزز من قدرات قوات الدفاع المدني لأداء مهامها بأعلى درجات الكفاءة والاقتدار في موسم الحج، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية الأعضاء بمجلس الدفاع المدني. ولفت الفريق التويجري الانتباه إلى أهمية الاستعداد المبكر لتنفيذ الخطة نالعامة لمواجهة الطوارئ في حج هذا العام، والتأكد من استيعاب الدروس المستفادة طوال المواسم الماضية، والوصول لأعلى درجات الجاهزية في التعامل مع كل المستجدات المرتبطة بالمشروعات الهائلة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن مثل مشروع قطار المشاعر، ومنشأة الجمرات، وتوسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام، وذلك بهدف تعزيز الإجراءات الوقائية في جميع مناسك الحج، وامتلاك قدرات الاستجابة السريعة والفاعلة للتعامل مع الطوارئ من خلال تطوير وتحديث خطة انتشار ما يزيد على (450) وحدة وفرقة ميدانية مجهزة بجميع الآليات والمعدات لمباشرة كل أنواع الحوادث، مؤكداً أن بعض قوات الدفاع المدني بدأت مباشرة مهامها في الاستعداد لمهمة الحج منتصف شهر شوال الماضي من أجل توفير بيئة عمل محفزة وملائمة تتناسب مع مهام القوات المشاركة في الحج. وفيما يتعلق بأبرز المخاطر الافتراضية التي تضمنتها الخطة بيّن أن مخاطر الحريق تأتي بمقدمة المخاطر في خطة تدابير الدفاع المدني لهذا العام، نظراً لارتفاع درجة الحرارة نسبياً مقارنة بالأعوام الماضية، إلى جانب مخاطر التغيرات المناخية مثل العواصف والأمطار والانهيارات الصخرية والتلوث البيئي أو التسمم الغذائي فضلاً عن حوادث الزحام والتدافع. ونبه....