مركز المدينة المنورة يرعى الموهوبين ويصنع المبتكرين

Abstract

الأحد, 17 أغسطس 2008عصام الحيدري - المدينة المنورةمركز المدينة المنورة لرعاية الموهوبين، يقوم بدور هام في اكتشاف مواهب الصغار ورعايتها وصقلها ليكونوا في المستقبل عناصر صالحة وقادرة على الابتكار وخدمة وطنها. وحول دور هذا المركز، وما يقدمه لشباب طيبة وأشبالها، يقول مدير المركز عبدالله الزهراني أن إدارة الموهوبين بمنطقة المدينة المنورة تعنى باكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين من طلاب مدارس التعليم العام، ويندرج تحت هذه الإدارة مركز رعاية الموهوبين وبرنامج رعاية الموهوبين في مدارس التعليم العام، فمركز رعاية الموهوبين مركز تشرف أبناء منطقة المدينة المنورة بافتتاحه من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حينما كان وليًّا للعهد عام 1420هـ، ويقوم هذا المركز بتقديم برامج إثرائية رائدة للطلاب الموهوبين في الفترة المسائية وفي أيام الخميس في الإجازات الصيفية. ويتم ترشيح هؤلاء الطلاب من قِـبل المدارس باستمارات خاصة بالتحصيل الدراسي واستمارات أخرى خاصة بتقديرات وترشيحات المعلمين يتم إرسالها للمدارس وتستهدف الطلاب من الصف الخامس الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي. وبعد أن يتم ترشيح هؤلاء الطلاب يتم عمل جدول يحضر على ضوئه الطلاب الموهوبين في يوم محدد للمركز ليتم تطبيق مقاييس القدرات العقلية حسب مقاييس علمية محددة ومقننة على البيئة السعودية عن طريق أخصائيين اجتماعيين ونفسيين. ويضيف الزهراني: بعد أن يجتاز الطالب الموهوب هذه المقاييس يلتحق ببرامج مركز الموهوبين المسائية من بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء ثلاثة أيام في الأسبوع السبت والأحد والاثنين، وعدد الطلاب الآن في المركز 153 في أربعة مستويات وهي المستوى الأول الكورت وهي إستراتيجية تفكيريه معروفة المستوى الثاني حل المشكلات بطرق إبداعيةالمستوى الثالث حل المشكلات المستقبلية بطرق إبداعية المستوى الرابع البحث الانفرادي.ويقول مدير المركز: لدينا برنامج الرعاية المتكاملة للمنجزين ويعنى بالمبتكرين أو المخترعين للطلاب من خارج المركز ونبدأ مع هذا الطالب بتقديم برامج مختلفة سواءً في مهرات التفكير أو في جوانب الاختراع حيث ندرس اختراعه مهما كان بسيطاً بطرق وأسس علمية.ويوضح قائلا: لا يقصد بالموهوبين المخترعين فقط أو أصحاب الابتكارات إنما هم جزء من رسالة المركز فنحن نعنى بجميع أنواع المواهب ومنها الخطابة وكتابة المقالات ونحن هنا نهيئ بيئة تحفيزية تنمي مهاراته وتصقل قدراته وأيضًا تحفيز القدرات الذهنية لدى الطلاب على إيجاد حلول إبداعية لمشكلات معاصرة يعيشها ويشعر بها الطالب مع أفراد مجتمعه وهذه البيئة التحفيزية قد لا يجدها في المدرسة في اليوم العادي، ويقوم المركز بتوفيرها لهم.