الأمير نايف الرجل المناسب في المكان المناسب

Abstract

إن اختيار سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله لسمو سيدي الأمير نايف ولياً للعهد يعتبر بكل المعايير اختياراً موفقاً وسديداً وصائباً جدًا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حيث يعتبر الأمير رجل دولة ورجل عهد ورجل أمن من الطراز الرفيع وشخصية محنكة سياسياً وأمنياً وله بصمات واضحة في جميع مجالات التنمية في الوطن العزيز منذ عقود طويلة وتقلد سمو الأمير نايف منصب وريز الداخلية حيث إنه صاحب اليد العظيمة في تطوير المجال الأمني والقضاء على الإرهاب بجميع أنواعه وأشكاله في المملكة، ولقد حظي بثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيكون بإذن الله خير خلف لخير سلف وستسمر مسيرة العطاء والنماء والرخاء بإذن الله حيث إن الأمير نايف يتمتع بصفات عظيمة من أبرزها رزانة العقل والتواضع والصبر والحزم وشمولية النظر فإنه ثقته بالله ثم بنفسه كما أنه قليل الكلام حسن الاتصالات بالآخرين ليصغي إلى محدثيه بتركيز واهتمام ولهذا فالأمير نايف شخصية مختلفة وله أياد بيضاء في أعمال الخير في الداخل والخارج من خلال رئاسته لحملات الإغاثة لمساعدة المنكوبين من الشعوب العربية والإسلامية وإلى جانب عنايته بالسنة النبوية الشريفة والعلم النافع من خلال جائزة الأمير نايف العالمية لخدمة السنة النبوية والكراسي العلمية وتعيينه ولياً للعهد خير لهذه الأمة والشعب الكريم والكلام في الأمير نايف قليل في حقه حيث إنه شخصية بارزة وعظيمة. داعياً الله العلي القدير أن يوفقه ويسدد خطاه ويحفظ هذا البلد من كل مكروه ويديم عليه نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قياتنا الرشيدة حفظهم الله.