النمسا وأسبانيا تساهمان مع المملكة في التأسيس.. وهيئة استشارية للمركز مكونة من 100 شخصيةمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وسيلة عملية ناجحة لتحقيق التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب
Date
2012-05-16xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14330625Abstract
النمسا وأسبانيا تساهمان مع المملكة في التأسيس.. وهيئة استشارية للمركز مكونة من 100 شخصيةمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وسيلة عملية ناجحة لتحقيق التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوبسفير النمسا جوهانس ويمرمتابعة - فاطمة الغامدييعتبر مركز الملك عبدالله للحوار بين إتباع الأديان والثقافات في فيينا وسيلة عملية ناجحة نحو تحقيق التفاهم والتعايش السلمي المشترك بين شعوب العالم، والمحافظة على قدسية المواقع والرموز الدينية, ومراعاة مشاعر الشعوب بكل فئاتهم وتوجهاتهم وعاداتهم وثقافاتهم. وكان المركز محل احتفال عالمي وصدارة في الصحافة والاعلام، وبالأخص في النمسا وأسبانيا الشريكين الاستراتيجيين في المركز، يقول سفير جمهورية النمسا لدى المملكة السيد جوها نيف ويمر ل الرياض أن العلاقات السعودية النمساوية علاقات قوية مضى عليها أكثر من 55 عاما، حيث تعود إلى عام 1957م، وشهدت نمواً مطردا، في كافة المجالات من أبرزها التعاون السياسي، والاقتصادي، والأكاديمي. واضاف أن شراكة النمسا في مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات، محل فخر لفيينا، فهو جسر للحوار، يسلط الضوء على العلاقات المتميزة بين السعودية والنمسا، ويجسد العلاقات التاريخية ويرسخها مستقبلا. مشيرا الي أن الاتفاقية الموقعة لإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات، تضم مؤسسين ثلاثة السعودية والنمسا واسبانيا وهي دول تمثل الثقل سياسي، على مستوى المنظمات الدولية. وقال ولمر ان اختيار النمسا دولة مضيفة لمركز الملك عبدالله للحوار شرف كبير، ومؤشر على نجاحتها في تعزيز الحوار بين الأديان، علاوة على أن فيينا سوف تسخر كل إمكانيتها كمركز للدبلوماسية الدولية لدعم المركز، وبالاخص إذا انتقلت الاتفاقية الى حيز التنفيذ في نهاية العام الحالي. فالمركز يلعب دورا كبيرا في التواصل بين ممثلي وخبراء كبرى المؤسسات الدينية والعقائدية والثقافية في العالم، وسيعزز التفاهم في تعزيز الاحترام المتبادل ومحاربة التعصب والتمييز العنصري ودعم جهود حل النزاعات. وسيوفر المركز قاعدة ممتازة للمساعدة في تحريك وإعطاء الزخم للحوار بين الثقافات والأديان من أجل بناء القدرات والتعاون العملي في كافة المجالات. ومن جهتة قال سفير مملكة إسبانيا لدى المملكة السيد بابلو برافو الشريك الاستراتيجي في مركز الملك عبد الله....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
693884Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16032Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجوهانس ويمر
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فيصل بن معمر