الأخدوديون : شرائح المجتمع فرحة بمقدم ملك الإنسانية

Abstract

عبر رئيس نادي الأخدود السابق جعفر آل سوار عن بالغ سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض الوطن سالما معافى. وقال آل سوار إن شفاء ملك الإنسانية أفرح الشعب بأكمله وقد غمرت السعادة والابتهاج الجميع بعودة قائد مسيرتنا وباني نهضة هذه البلاد الغالية, فشهدت المملكة في عهده الكثير من الإنجازات والمشاريع التنموية، فشيدت الجامعات في مناطق المملكة والمعاهد بكافة أنواعها, ومن حقنا أن نرحب ونفرح بهذا الملك الرائع الذي خطف قلوب أبناء شعبه وأبناء الأمتين العربية والإسلامية. وأضاف أن الشعب السعودي من مواطنين وموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وكافة شرائح المجتمع استبشروا بعودته، فقد فرح به الكبير والصغير من رجال ونساء شباب وفتيات وأطفال, حيث كانت الفرحة الكبرى عودت القائد لأرض الوطن لتسير أمور وشؤون أبناء شعبه بعد الرحلة العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. ومن جانبه قال نائب رئيس نادي الأخدود صالح زمانان إن الوطن هذه الأيام ولفترات طويلة سيعيش فرحة عودة خادم الحرمين الشريفين لبلده والتي يشارك بها أبناء الشعب العظيم, مشيرا إلى أن الفرحة والابتهاج والسعادة تعم كل منزل وشارع والتي تنقلها لنا الفضائيات والصحف والإعلام. وأضاف أننا نجدد الولاء والوفاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وللقيادة الرشيدة, ولن تتوقف عجلة التطور في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لا يدخر جهدا في سبيل راحة شعبه والأمثلة كثيرة ولا يمكن أن نسردها عبر هذه الكلمات البسيطة ومهما تحدثنا وأشدنا عن مليكنا فسنحتاج لكتب ومجلدات، وليس بمستغرب ما نشاهده من مكرماته لجميع أبناء الشعب السعودي. فيما ذكر أمين عام نادي الأخدود ناصر الوتيد أن عودة ملك الإنسانية وملك القلوب خادم الحرمين الشريفين حفظة الله لأرض الوطن بعد رحلة علاجية استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر في الخارج كانت الأفراح والمشاعر تسودها فرحة عارمة من أبناء الشعب السعودي وفرحتنا الكبرى كانت زوال المرض عن محبوب القلوب الذي دائما يدخل الفرح والسرور في قلوب أبناء شعبه, فقد أكرم شعبه بالقضاء على البطالة واهتم بشؤون المتقاعدين وكبار السن والمعاقين والموظفين المدنيين والعسكريين والطلاب المبتعثين وتكفله بكافة مصاريف دراستهم وراحتهم, حيث يحسدنا الملايين على حب مليكنا لشعبه ومبادلته الحب, ومهما قدمنا وعملنا من أجل هذا الوطن الغالي فإننا لم نقدم ولو جزءا بسيطا مما يقدم لنا والذي يضع هموم المواطنين نصب عينه فلك منا الوفاء والولاء والطاعة. وقال عضو مجلس إدارة الأخدود مبارك الغباري إن الفرحة فرحتان الأولى شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله والفرحة الثانية عودته لأرض الوطن سالما معافى بعد رحلة علاجية كانت قلوبنا تسبقه من مقر إقامته في الخارج, حيث كنا ننتظر عودته بفارغ الصبر حتى نسعد لأننا لم نفرح ولم نسعد ولم نبتهج لأن مرضه هو مرضنا وهمه همنا. وقال عضو نادي الأخدود صالح يعلا كنا ندعو الله ليل نهار أن يحفظ لنا مليكنا وقائد مسيرة هذه البلاد الغالية للأمام ويقف خلفه ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز, والتعبير يصعب في هذا الوقت حيث يحمل نفس مشاعري أبناء الشعب السعودي. وأضاف أن ملك القلوب القائد العظيم دائما يكون في موقع الحدث ويقف مع أبنائه في كل صغيرة وكبيرة ولا يرضى أن تنام عينه وشعبه يحتاجه فسهل لنا الكثير والكثير وأعطانا كل وقته وضحى بصحته وراحته فهذه هي سمات الرجل العظيم خادم الحرمين الشريفين حفظة الله. وأكد عضو نادي الأخدود سامي الطليلي أن مملكتنا لها مكانة بفضل الله وبفضل أبناء الموحد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه حتى أكمل المسيرة بنجاح ملك الإنسانية وحظي بالحب والعشق والولاء والطاعة والوفاء من كافة شرائح أبناء الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية والعالمية ففرحتنا لا توصف فسِر ونحن معك حتى آخر يوم في حياتنا دمت لنا ملكا عظيما.