في مؤتمر صحفي بمناسبة رعاية خادم الحرمين اليوم لتوقيع ميثاق الطاقة الدولي.. الأمير عبدالعزيز بن سلمان:الميثاق التزام سياسي بين الدول لا يمثل اتفاقية ملزمة.. و80 دولاراً سعر عادل للنفط

Abstract

الأمير عبدالعزيز بن سلمان و الأمين العام لمنتدى الطاقة خلال المؤتمرالرياض- جارالله الجارالله، فيصل العبدالكريم، رويترزأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، بأن المملكة لا تزال تتمسك بوجهة نظرها في أن 70-80 دولارا للبرميل نطاق سعري عادل للنفط وذلك بعدما سجلت أسعار الخام أعلى مستوى في عامين ونصف العام فوق 105 دولارات للبرميل. وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن الوزارة تطبق وجهات نظر الملك عبدالله الذي قال إن النطاق 70-80 دولارا للبرميل سعر عادل، موضحاً بأن المملكة تركز بشدة على كيفية إحداث التوازن بالسوق. وتابع قوله: إن هذا النطاق السعري مناسب للمنتجين وللمستهلكين وإنه منطقي لأنه يسمح للمنتجين بالاستثمار ولا يضر بالمستهلكين، مؤكداً بأن سوق النفط تتمتع بامدادات كافية. وأعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان لشؤون البترول أن 87 دولة ستوقع اليوم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ميثاق منتدى الطاقة الدولي فضلا عن دول أخرى ستوقع على الميثاق لاحقا. وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أن الميثاق سيكون له دور بارز في تمكين سكرتارية المنتدى من التعامل مع الأمور المستجدة في أسواق الطاقة وتوفير الإمكانات اللازمة لذلك في ظل تنظيم العلاقة بين المنتجين والمستهلكين. وزاد بقوله بأن الميثاق عبارة عن التزام سياسي بين الدول ولا يمثل اتفاقية إلزامية كمحاولة لإخراج الأعضاء من عقبة الالتزام التي تحد من طرح الأعضاء للتصورات والرؤى، مشيرا إلى أن المنتدى يعتبر مكملا للدور الذي تلعبه منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية. وحول تذبذبات أسعار الطاقة في الأسواق ذكر الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن المنتدى سيناقش هذا الموضوع كمحور مستقل في اجتماعه الوزاري اليوم مؤكداً على أن الحوار والتعاون بين منتجي ومستهلكي الطاقة من خلال تعزيز الشفافية سيساعد في تقليص تذبذبات الأسعار والقلق المستقبلي الذي يعتري المستهلكين، مفيدا أن هذا المحور سيتضمن مناقشة التوصيات التي خلص إليها الخبراء في ورشة العمل التي أقيمت في شهر نوفمبر الماضي. وتوقع مساعد وزير البترول والثروة المعدنية تزايد عدد الأعضاء في ميثاق منتدى الطاقة الدولي في الفترة المقبلة. وعلل الأمير عبدالعزيز بن سلمان أسباب التأخر في الانضمام إلى الإجراءات القانونية والنظامية، متوقعا في الوقت نفسه انضمام ما بين 5 إلى 6 دول للميثاق قريبا لترفع نسبة العضوية إلى 95 في المائة من مستهلكي الطاقة حول العالم. وفي تصريح نوح هولست، الأمين العام للمنتدى الطاقة الدولي ل الرياض ، حول تأثير الميثاق في تقليص دور منظمة أوبك على الساحة النفطية، بين بأن الميثاق يتضمن عدة دول رئيسية من مستهلكين ومنتجين تعتبر داعماً قوياً في أداء المنتدى على الساحة العالمية والتي تعتبر مكملة لأدوار المنظمات الأخرى.