المسؤولون والمواطنون في مركز قصر ابن عقيل يصفون مشاعر الاعتزاز والفخر باليوم الوطني

Abstract

الرس - مكتب «الجزيرة» - حسين محمد الصيخان أعرب عدد من المسؤولين والمواطنين في مركز قصر ابن عقيل عن سعادتهم البالغة بذكرى اليوم الوطني، جاء ذلك في أحاديث (للجزيرة) حيث أكدوا أنها مناسبة تاريخية ومجيدة، وذكرى مهمة في مسيرة الوطن وإنجازاته التي عمت أرجاء ومناطق المملكة ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل حكومته الرشيدة. مملكة الأمن والسلام في البداية أكد رئيس مركز قصر ابن عقيل الاستاذ عبدالله ناصر العقيل أن ذكرى اليوم الوطني محفورة في خارطة وجدان أبناء هذا الوطن في قلوبهم بمداد الاعتزاز والفخر باعتبار أن ذكرى اليوم الوطني تمثل ذكرى لاستعادة المواقف البطولية التي يفخر بها الجميع للمؤسس لهذا الكيان؛ حيث عمل -رحمه الله- وبكل ما أوتي من قوة وعزيمة على النهج القويم والمحجة البيضاء المتمثلة في كتاب الله المبين وسنة رسوله الكريم، ولقد سار من بعده أبناؤه البررة على هذا النهج العظيم؛ حيث شهدت مملكتنا الحبيبة الكثير من الإنجازات المتواصلة في العديد من المجالات فقد تحققت منجزات تنموية عملاقة في بلادنا بمختلف مراحلها حتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين فما تحققت في هذا العهد يدعونا إلى الشكر لله أولاً ثم لولاة الأمر في هذه البلاد الطيبة التي تعتبر نموذجاً للنماء والبناء والتنمية والقيادة المستقرة. وأخيراً فإنني أدعو الله أن يديم على بلدنا الغالي عزه وأمنه واستقراره وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه سميع مجيب الدعاء. مفخرة عظيمة وتحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بقصر ابن عقيل الشيخ محمد بن سليمان العقيل قائلاً: تظل ذكرى يومنا الوطني ماثلة في أذهاننا بارزة في مسيرة الخير والعطاء والتقدم التي حظيت بها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وبما حققه من بعده أبناؤه من المشاريع العملاقة في كافة المجالات والتي يشهد الجميع اليوم بمختلف مناطق بلادنا العزيزة، نعم إنها مناسبة غالية وسعيدة على كل مواطن في هذا البلد المعطاء بلد الأمن والأمان بلد الإسلام وقبلة المسلمين.. وبهذه المناسبة أرفع التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم. ذكرى التوحيد وتحدث المهندس زامل عبدالرحمن العقيل قائلاً: مع إشراقة اليوم الوطني في كل عام يتجدد لقاؤنا مع ملحمة من أعظم ملاحم البطولة في تاريخنا الحديث، سطرها على رمال هذه الجزيرة البطل القائد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - موحد هذه الدولة الحبيبة على أساس من العقيدة الإسلامية السمحة وتطبيق تعاليمها فأصبحت المملكة العربية السعودية حديث العالم بأسره في ظل التطور وعهد التجديد الذي يقف خلفه قادة هذه الدولة المباركة حفظهم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فلقد قدموا الكثير والكثير في سبيل رفاهية أبناء الشعب السعودي في توفير كافة الإمكانيات الهائلة في شتى المجالات أسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن تعود مثل هذه الذكرى ونحن نعيش في تطور مستمر إن شاء الله. وطن العز والإباء كما تحدث الشيخ منيع سليمان العقيل قائلاً: اليوم الوطني هو تتويج لجهاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - نحو توحيد وإعلاء راية الإسلام في ربوع الجزيرة العربية، وقد أثمرت جهوده بفضل من الله في إرساء دعائم هذا الكيان الذي يتفيأ ظلال الأمن والأمان والاستقرار.. نعم لقد سار أبناؤه من بعده على نهجه القويم وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أن الإنجازات التي نشاهدها اليوم في مختلف القطاعات تتطلب المزيد من العناية للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية التي أنفقت الدولة - أيدها الله - عليها الكثير ولا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الكريمة والعزيزة، حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه وأيد قيادته بنصره وتأييده، وكل عيد وطني وأبناء هذا الوطن وقيادته بخير. قيادة مباركة وتحدث المقدم/ محمد بن ناصر العقيل فقال: تمر بلادنا الغالية بمشاريع خير وبركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه المخلصون، وهذه الدولة اهتمت بالإسلام والعلم والصحة والزراعة والبناء، كما اهتمت بالأمن والسلامة عامة أيضاً بعمارة المساجد في جميع أنحاء العالم واهتمت بتوسعة الحرمين الشريفين ومساعدة الفقراء والمنكوبين.وكما لا ننسى ما ننعم به من نهضة اقتصادية