الملك عبدالله وإنجازات لا تنسى
الخلاصة
الملك عبد الله وإنجازات لا تنسىالشيخ إبراهيم بن محمد اليحيى عند الحديث عن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـــ حفظه الله ـــ وإنجازاته، فإن الكلمات تقف عاجزة عن ذلك، ولا سيما أن ذلك يحتاج إلى مساحات كبيرة قد لا يتسع المجال لذكرها، خاصة أن الجميع يعلم أن هذا الرجل نذر نفسه لخدمة وطنه، وتحقيق الرفاهية لمواطنيه، ويبذل الكثير في سبيل ذلك، ولهذا لا غرو أنه بمثل هذه السجية أصبح في قلوب المواطنين جميعا بما قدمه ويقدمه لهم من رفاهية وعون في مختلف مجالات الحياة، وعند الحديث عن إنجازاته فلا يمكن أن ننسى أن بلادنا تشهد في عهده نهضة شاملة في مختلف المجالات، وتحقق للمواطنين في عهده تحسين الأوضاع ورفع مستوى الفرد، فهو يشكر على ما قدمه ويقدمه لشعبه، وهذا غيض من فيض من جهود ملكنا الحبيب في نفع المواطنين، حيث تغيرت الأمور المعيشية بالنسبة لهم للأفضل، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين، وفقه الله، وهو يقود البلاد بشكل يسعدنا جميعا سائرا على نهج والده الملك عبد العزيز ــــ طيب الله ثراه ـــ وكذلك نهج إخوانه سعود وفيصل وخالد وفهد، رحمهم الله جميعاً، في الاهتمام بالمواطن وتوفير أقصى درجات الراحة له ولأبنائه والعيش برغد وأمان، وفي هذه الأيام التي نعيش فيها ذكرى البيعة وتولي خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ـــ مقاليد الحكم بعد ستة أعوام، نجد أن البلاد تشهد فيها تطورات مختلفة تدل على حرصه ـــ أيده الله ـــ على شعبه ووطنه المبارك متعه الله بالصحة وموفور العافية، وهو يستثمر أوقاته للعمل من أجل تقوية جسور التعاون والتقارب بين الشعب السعودي وجميع الشعوب الشقيقة والصديقة في العالم، كما يسعى لدفع مشاريع التنمية ونشر التطوير في كل أرجاء الوطن، وهو ما يؤكد أننا أمام طراز مميز من القيادة، فقد جعل همه وشغله الشاغل ليل نهار رفاهية شعبه وتمكينه من أن يتبوأ مكانه اللائق بين الأمم، وبذل أقصى جهده من أجل تطوير الاقتصاد الوطني. وقد قام خلال السنوات الست الماضية، التي تولى فيها مقاليد الحكم بمبادرات حكيمة في الداخل والخارج، وهي التي تركت صداها الطيب لدى أبناء الوطن في الداخل، لأنها مبادرات كانت تصب في صالح الوطن وأبنائه، إضافة إلى مبادرته بإنشاء منظومة من المدن الاقتصادية العملاقة التي ستسهم في تغيير وجه الحياة على أرض المملكة، واهتمامه بالتعليم وإنشائه عشرات الجامعات خلال فترة وجيزة من حكمه لتسهيل أمور التعليم لأبنائه، وهي ستسهم ـــ بإذن الله ـــ في زيادة التحصيل العلمي لأبنائنا، واستفادتهم من أوقاتهم المهدرة، فيما يعود عليهم بالنفع، حيث إن هذه الجامعات حلت مشكلة كانت تعترض بعض الطلاب في إكمال تعليمهم، فهيأ لهم خادم الحرمين الشريفين الفرصة لإكمال تعليمهم لحرصه الكبير على أبنائه الطلاب من شباب هذه البلاد، ليسهموا في المستقبل في استمرارية نهضة هذه البلاد المباركة، نسأل الله أن يمد في عمره، وأن يأخذ بيده لكل خير إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
696026النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
6443تاريخ النشر
20110602الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية