3000 طالب أتموا حفظ القرآن الكريم طلاب وطالبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة تجاوزوا الخمسين الفاً

Abstract

3000 طالب أتموا حفظ القرآن الكريم طلاب وطالبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة تجاوزوا الخمسين ألفاً المدينة المنورة - علي الأحمدي - تصوير - مراد فقيه: تعد الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة من أوائل الجمعيات التي أسست لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة. وتهدف الجمعية إلى تعليم القرآن الكريم وتربية النشء على خلق القرآن وتهيئة فرص تعلُّمه للرجال والنساء وافتتاح حلقات ومدارس تعنى بتعليم القرآن تلاوة وحفظاً وتجويداً، وإعداد الكفاءات المتميزة في تدريس القرآن وإحياء وعمارة المساجد بحملة كتاب الله الكريم وتزويد المساجد بأئمة وإقامة المسابقات للبنين والبنات في القرآن الكريم.ويولي صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس شرف الجمعية اهتماماً بهذه الجمعية يتابعها ويذلل صعابها ويدعمها مادياً ومعنوياً، حيث تكرم سموه في العام الماضي بدعمها بمائتي ألف ريال وفى هذه السنه قام بدعمها بنصف مليون ريال كما يحرص سموه على حضور مناسباتها ويشجع طلابها ويثني على جهود القائمين عليها وهذا الاهتمام من قبل سموه يأتي ضمن دعمه - حفظه الله - للمشاريع الخيرة كما يأتي في اطار النهج الذي تقوم عليه هذه الدولة - أعزها الله - منذ تأسيسه حيث قامت على كلمة التوحيد وعلى منهج القرآن وسنّة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم وهو ما أدى بتوفيق الله الى عزها وأمنها وأمانها. ويكشف الدكتور - محمد سالم بن شديد العوفي أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ورئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة أن عدد طلاب وطالبات الجمعية تجاوز الخمسين ألفاً وأن اكثر من (3300 ) حافظاً وحافظه أتموا حفظه وبلغ عدد الحلقات والفصول أكثر من (1500) حلقة وفصل، كما وصل عدد المدرسين والمدرسات الى اكثر من (1200) مدرس ومدرسة. واوضح الدكتور العوفي بأنه تم ترشيح تسعين إماماً في هذا العام. وفي الاحتفال الذي اقامته الجمعية مؤخراً ورعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بمناسبة تخريج دفعة جديدة من حفظة كتاب الله ألقى فضيلة الدكتور الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي والقاضي بالمحكمة العامة كلمة قيمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن اهمية وفضل القرآن الكريم وأنه أعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية وأنه تجارة لا تبور وفيه الهدى واسباب الصلاح وانه شرف للمؤمن وفيه العز والمجد والسؤدد على مستوى الأفراد والمجتمعات. وقال فضيلته إن البلاء لا يندفع وان الشقاء لا ينقشع الا بالتمسك بالقرآن، واضاف بأن بلاد الحرمين كانت وما زالت وستبقى بإذن الله تتدفق بالعطاءات الخيرة وتعين وتدعم المشاريع النافعة ومنها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وأوصى فضيلته الخريجين من حفظة كتاب الله بتعاهد القرآن تلاوة ودراية وتدبراً وتعلماً وان يمتثلوا أوامره ويجتنبوا نواهيه ويتأدبوا بآدابه ويتخلقوا بأخلاقه وحث الآباء بالتربية الصالحة والنشأة الحسنة وتسجيل ابنائهم في جمعيات التحفيظ. وناشد فضيلته الأغنياء بدعم الجمعيات الخيرة لأن في ذلك الأجر والثواب وفيه استمرار عطاءاتها الخيرة وقدم فضيلته الشكر لله ثم لمقام امير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد، وقال إنه أمير شهم ما فتئ داعماً ومسانداً لكل مشروع خير ومؤسسة نافعة، فأسأل الله ان يوفقه ويسدد خطاه ويكتب ذلك في موازين حسناته، كما أثنى فضيلته على جهود القائمين والداعمين لمثل هذه الجمعيات المباركة.