رئيس مؤسسة حجاج جنوب شرق اسيا لـ الجزيرة : ترتيبات وتنظيمات لأول مرة والاعتماد على الحاسب الآلي في التعامل بين المؤسسة وفروعها التركيز على برامج التوعية قبل قدوم الحجاج وبعد وصولهم إلى المشاعر المقدسة

Abstract

مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي تصوير - سليمان وهيب بدأت مؤسسة حجاج جنوب شرق آسيا مرحلة جديدة من التطوير والترتيبات لحج هذا العام 1428هـ وفقاً لأسس علمية مدروسة بعد تشكيل مجلس الإدارة الجديدة. وقد استضافت (الجزيرة) رئيس مجلس إدارة حجاج دول جنوب شرق آسيا الأستاذ زهير بن عبدالحميد سدايو الذي أجاب على الأسئلة التي طرحت من قبل (الجزيرة) حول بدء استقبال الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم.. فقال: إن مجلس الإدارة بعد تشكيله اهتم بالتنظيمات الإدارية وفقاً لدراسات وخطط مدروسة للعمل الإداري في كافة أقسام المؤسسة ومكاتبها ووضع بنية إدارية جيدة ومنظمة ومرتبة بطرق علمية وآليات حديثة تساعد على الابتكار والإبداع في مجال العمل الإدراي حسب نظام الحاسب في كافة شؤون المؤسسة ومكاتبها المتعددة والمرتبطة بها على الرغم من التحديات من أجل التطوير من خلال منظومة مرتبطة ومتكاملة تصبح كالفريق الواحد من أجل تقديم خدمة مميزة لحجاج جنوب شرق آسيا لحج هذا العام. وأضاف الأستاذ زهير سدايو: إن الترتيبات بدأت في وقت مبكر مع المسؤولين في وزارة الحج وبعثات الحج لترتيب أوضاع الحجاج لهذا العام.. وخصوصاً الحجاج الذين تخدمهم القادمين من إندونيسيا وسنغافورة وبروناي وكافة الدول التي تعد من حجاج جنوب شرق آسيا. والمتوقع أن يكون عددهم (280) ألف حاج هذا العام 1428هـ.ويبلغ عدد العمال أكثر من ثلاثة آلاف عامل وموظف ومطوف يساهمون في خدمة هؤلاء الحجاج.حيث وصل عدد حجاج جنوب شرق آسيا وبدأت المؤسسة في تقديم الخدمات لهم من أجل أن يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة. عام مميز ويعتبر هذا العام 1428هـ عام مميز بفضل الله تعالى، والمكرمة الملكية التي تفضل بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وأمره الكريم الذي شكل حافزاً لكافة المطوفين ليؤدوا أقصى ما يمكن لخدمة ضيوف الرحمن ويعكسوا المستوى والجهود الكبيرة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بعد تثبيت مؤسسات الطوافة بدلاً من كونها تجريبية. وهذا الأمر الكريم سيكون له مردود فاعل على أداء ودور مؤسسات الطوافة. تطورات جديدة هناك تطورات جديدة ومنظومة متكاملة حول نظام الإعاشة هذا العام وتم التعاقد على 50% من إعاشة الحجاج الإندونيسيين ووضع كافة الاستعدادات من الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجاج. كما تم وضع خطوط بديلة لبعض الخطط السابقة في سبيل الارتقاء بالخدمات....