وطن الفرح

Abstract

أضواء وطن الفرح جاسر عبدالعزيز الجاسر كل عام وجميع المسلمين بخير .. اليوم عيدٌ إن شاء الله مبارك على الجميع .. عيدُ هذا العام والحمد لله له نكهة خاصة، فبعد القرارات والمبادرات الملكية التي (عايد) بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إخوانه وأبناءه أبناء المملكة، نعيش أعياداً ويحقُّ لنا أن نفرح، بل واجب علينا أن نعبِّر عن فرحنا بعد أن منَّ الله علينا بأن أتممنا صيام شهر رمضان المبارك، وحبانا الله بقائد يعيش هموم أبناء وطنه ويشاركهم في معالجة ما يعترض مسيرة التنمية والإصلاح والتحديث، التي اختطّها الملك عبد الله بن عبد العزيز دون ضجيج، حيث تتابع القرارات وإصدار الأنظمة وتحديث ما يتطلّب التعديل والتحديث، مما أوجد بيئة مريحة للأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال تولِّي مؤسسات وإدارات متخصصة تكفل نقل المملكة إلى دولة مؤسسات يجد المواطن فيها الملجأ لتسيير أمور حياته. وقد رصد المتابعون لمسيرة الدول ما تحقّق للمملكة من تطوُّر من خلال إصلاح وتحديث الكثير من الأنظمة والإجراءات الحكومية، وأشاعت القيادة باقترابها من المواطنين، وخاصة المليك وولي العهد وأمراء المناطق، أجواء حقيقية من المحبة والسلام الاجتماعي في أرجاء الوطن كافة، إذ تلقّى أمراء المناطق أثناء لقائهم بخادم الحرمين الشريفين، توجيهاً واضحاً بالاهتمام بالمواطنين، وبحث احتياجاتهم والاستماع إلى مطالبهم والرفع إليه مباشرة لمعالجتها. وهكذا توالت قرارات المليك التي تخفِّف عن المواطنين الذين أصبح لهم العديد من قنوات الاتصال بالقيادة، فصدرت القرارات الإصلاحية وقدمت المشاريع الكبيرة كمشروع إصلاح القضاء، بالإضافة إلى اتخاذ كل ما من شأنه التخفيف عن المواطنين كان آخره إسقاط القروض عن المتوفين ممّن أخذوا قروضاً من صندوق التنمية العقاري وبنك التسليف. هذه الأجواء المفعمة باهتمام القيادة بأحوال المواطنين، وتقديم كل ما يخفف عن كاهلهم، وكذا الاهتمام ببناء مستقبل واعد للوطن والمواطن معاً، توجب علينا أن نفرح ونظهر فرحنا والشكر للخالق أولاً، فبالشكر تدوم النِّعم، وإظهار الفرحة أحد مظاهر الشكر لله أولاً ولقادة الوطن الذين رسموا الابتسامة على وجه المواطن الذي سيجد في جميع مناطق ومدن المملكة ميادين وساحات وأماكن لترجمة الفرحة التي تجسِّد حالة فرح دائم إن شاء الله في وطن العزِّ والخير.