الأمير نايف يشكر المشاركين في مؤتمر «العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول»

Abstract

الأمير نايف يشكر المشاركين في مؤتمر «العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول»جدة، مكة المكرمة. واسوجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، شكره إلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، وللعلماء والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر العالمي، الذي عقدته الرابطة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعنوان «العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول»، على إشادتهم بدعم المملكة للرابطة وللقضايا الإسلامية. وقال النائب الثاني في برقية جوابية بعثها إلى الأمين لرابطة العالم الإسلامي «نشكركم والمشاركين على هذه المشاعر الطيبة، متمنين للجميع التوفيق». وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رفع برقية إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز عبر فيها عن شكره وتقديره وشكر الرابطة والعلماء وقادة الرأي والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر على دعمه للرابطة ومناشطها، مسجلين بالتقدير والعرفان خدمة المملكة للإسلام ودفاعها عنه ورعايتها شؤون المسلمين في العالم. وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز رأس في مكتبه بجدة البارحة اجتماع لجنة الحج العليا الأول لعام 1432 بحضور كل من أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير الشؤون البلدية والقروية، ومستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعد وزير الداخلية للشؤون العامة، وأمير منطقة المدينة المنورة، ونائب وزير الخارجية، وأعضاء لجنة الحج العليا. وأشاد الأمير نايف بن عبدالعزيز في مستهل الاجتماع، بالاهتمام الكبير والرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالأماكن المقدسة في عمومها والحرمين الشريفين على وجه الخصوص اللذين يشهدان مشاريع تطويرية عملاقة أسهمت وستسهم حين اكتمالها في زيادة قدراتهما الاستيعابية لأعداد الحجاج والزوار والمعتمرين التي تشهد أيضا تناميا مطردا من عام لآخر. كما نوه بالنجاح الذي تحقق لموسم حج العام الماضي على نحو قياسي عكس بوضوح مستوى الأداء الرفيع الذي اتسمت به جهود جميع الجهات المشاركة في أعمال الحج وقدرتها على تنفيذ ما وضع من خطط وبرامج أسهمت في تمكين قاصدي الأماكن المقدسة من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، مشددا على أهمية أن يدفع هذا الإنجاز المتميز إلى المزيد من النجاح في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للمعتمرين والزوار والحجاج لهذا العام. واستعرض المجتمعون مواضيع الاجتماع ذات الصلة بشؤون الحج والحجاج والزوار والمعتمرين وسبل تطوير الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم ومن أهم ما تم استعراضه المسار الإلكتروني لخدمات الحج وجوانب ذات صلة ببعثات الحج، وكذلك ما تم إنجازه من مشاريع تطويرية بمكة المكرمة والمدينة المنورة طوال العام ومتابعة ما يجري العمل على تنفيذه من مشاريع وتجهيزات وبنى تحتية لخدمة قاصدي الأماكن المقدسة.