ديمة بنت تركي تدعو إلى التخلص من الأكذوبة التي تقيد عمل المرأة

Abstract

دعت الأميرة الدكتورة ديمة بنت تركي بن عبدالعزيز إلى التخلص من الأسطورة أو الأكذوبة التي تقيّد عمل المرأة، مشدّدة على أن الإصلاحات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تؤكد دعمه واحترامه للمرأة السعودية. وقالت خلال محاضرة في جامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز مساء أول من أمس:تؤكد الإصلاحات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعمه الكامل واحترامه للمرأة السعودية، إذ أخذ العهد على نفسه بأن يتخلص من كل العقبات التي تعوق تطور المرأة والرقي بها في الحياة المهنية وفي كل مجالات العمل، ومن الضروري أن نتخلص من الأسطورة أو الأكذوبة التي تقيد المرأة في ما يخص العمل في المجالات الدنيوية. ولكي تصبح المرأة مسلمة صالحة، عليها أن تعمل بجد، وألا تكون عبئاً على المجتمع. وأضافت أن الأبواب فتحت للنساء، كي يتمكن من الاستمرار في المشاركة، والإسهام في التطور الكبير الذي تشهده المملكة خلال العقود القليلة الماضية. وتابعت:طالما تكرس قيادتنا التزامها بدعم المواطنين للمشاركة في مسؤولية النمو والتطور الاجتماعي والقانوني والاقتصادي، فسنشهد بأن المرأة السعودية ستتقلد مناصب وظيفية كان يشغلها الرجل، وإنني متأكدة أن الكثير من أولئك النساء موجودات معنا في الوقت الحالي، وعلينا أن نتذكر أن الجيل القادم ينتظره مستقبل يليق به، والسبيل للحصول على حياة مهنية مرموقة يكون بالتعليم. وتطرقت إلى أن الإسلام هو الدين ذو الأهمية الكبرى عالمياً، إذ حدد حقوق المرأة، ولا يوجد أي نص في الإسلام يمنعها من ممارسة العمل، بشرط القيام بدورها كأم وأخت وبنت تقية وزوجة صالحة، ووفّر الإسلام الكثير من الحقوق للمرأة، مثل امتلاك الأراضي والعقارات والمهر والميراث، وهذا الشيء لا تحظى به المرأة الغربية في مجتمعها. وأشارت إلى أن الإسلام لا يجرم عمل المرأة، بل يشجعها على العمل، وضمن لها كل الظروف التي تساعدها في ذلك. من جهة أخرى، تلتقي أكثر من 200 جهة حكومية وبخاصة منها الوزارات والجامعات والجمعيات المدنية لإطلاق فعاليات معرض لها خلال الفترة من 21 إلى 24 من الشهر الجاري في مدينة الرياض، برعاية الأميرة الدكتورة ديمة بنت تركي بن عبدالعزيز، لتقديم كل ما يهم المرأة السعودية والعربية، مثل إتاحة الفرصة للبنوك بتمويل ودعم المشاريع والمنشآت الصغيرة للنساء، والتواصل مع مراكز التدريب الخاصة بتأهيل وتنمية القدرات البشرية. وأشار مدير العلاقات العامة بشركة الجياد الأولى لتنظيم المؤتمرات والمعارض خالد الخزمري أن المعرض يشهد استعداد جهات مثل وزارات الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والصحة، والجامعات الحكومية والأهلية، وجمعيات مدنية منها جمعية حقوق الإنسان وجمعية الوفاء النسائية وغيرها، لتطوير خبرات المرأة في المجالات الصحية والنفسية والاجتماعية والإدارية، لافتاً إلى أن حضور الفعاليات وورش العمل سيكون الحافز على رسم استراتيجية تسهم في تعزيز صورة ومكانة المرأة في المجتمع السعودي. ولفت إلى أن محاور المعرض هي العلم والصحة والجمال والأمومة والتربية وفن التسويق، وأنه يعمل على تنمية قدرات المرأة علمياً واقتصادياً وتجارياً واجتماعياً، من خلال إقامة ست ورش عمل، مشيراً إلى أنه يشجع المبادرات وصاحبات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وصاحبات الأعمال الحرفية واليدوية والأسر المنتجة، عن طريق زيادة فرصتهم للتواصل مع المستهلك والشركات الكبرى. من جانبها، تتولى مساعدة نائب الرئيس للتنمية الاجتماعية في مجموعة عذيب الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن احمد رعاية معرض لها الذي ينطلق السبت المقبل في فندق الخزامى لمدة أربعة أيام، إذ تم توقيع العقد في مقر المجموعة. وأوضح المدير العام لشركة الجياد الأولى سعيد الشهري أن رعاية مجموعة عذيب للمعرض دليل على اهتمامها في هذا الجانب الحيوي في المجتمع السعودي، من منطلق تشجيع مشاركة أفراد المجتمع في التنمية والتطوير، من خلال المشاركة في محافل وأنشطة اجتماعية وثقافية واستثمار الموارد في المجموعة لتحقيق هذا الهدف.