أكد أنه سيسهم في ربط مخرجات البحث المتعلق بالدراسات القضائية بحاجات المجتمع السعودي المشرف على كرسي ابن غنيم: سنقدم الدعم العلمي للجهات القضائية

Abstract

أكد أنه سيسهم في ربط مخرجات البحث المتعلق بالدراسات القضائية بحاجات المجتمع السعودي المشرف على كرسي ابن غنيم: سنقدم الدعم العلمي للجهات القضائيةعبد السلام الثميري من الرياض قال الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، أستاذ كرسي الشيخ ابن غنيم لدراسات تدوين وتقنين الأحكام الشرعية في جامعة الإمام محمد بن سعود: إن الكرسي سيقدم الدعم العلمي المتخصص للجهات القضائية فيما يتعلق بمشروع تقنين وتدوين الأحكام الشرعية، وتوفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في المجالات ذات العلاقة بالدراسات القضائية. وأضاف أن من أهداف الكرسي أيضا أن يسهم في ربط مخرجات البحث العلمي المتعلق بالدراسات القضائية بحاجات المجتمع السعودي، من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعة والجهات الحكومية والأهلية غير الربحية، وكذلك دعم المعرفة المتخصصة في مجال دراسات تقنين وتدوين الأحكام الشرعية، وتحقيق التكامل في مجال البحث العلمي المتخصص في الدراسات القضائية بين الجامعة بوحداتها المختلفة، والمؤسسات البحثية داخل الجامعة وخارجها، مع توفير السبل الداعمة لاستقطاب وتدريب العقول المبدعة، والكفاءات المتميزة في مجال دراسات تدوين الأحكام الشرعية. وكانت الهيئة العلمية لكرسي الشيخ سعد بن غنيم لدراسات تدوين وتقنين الأحكام الشرعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عقدت اجتماعها الأول بمشاركة الشيخ الدكتور محمد العيسى، وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، في مكتبه في المجلس وبحضور أستاذ كرسي الشيخ ابن غنيم لدراسات تدوين وتقنين الأحكام الشرعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، وأعضاء الهيئة العلمية للكرسي. وفي بداية الاجتماع قدم الدكتور السند شكره لوزير العدل على موافقته بالانضمام إلى الهيئة العلمية في الكرسي، وإلى بقية أعضاء الهيئة العلمية على قبولهم المشاركة فيه. ثم قدم أستاذ الكرسي عرضاً لأهداف ورؤية ورسالة الكرسي وخططه المستقبلية، وتباحث المجتمعون بعدها حول رسم السياسات العامة للكرسي، وناقشوا انطلاق الورشة التأسيسية للكرسي خلال الفترة المقبلة. وأشار الدكتور السند إلى أن فكرة الكرسي ومسماه انبعثت من توجيه مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – لوضع مجلة للأحكام الشرعية، فعهد ذلك إلى لجنة من خيار علماء المسلمين المتخصصين ليستنبطوا تلك الأحكام من كتب المذاهب الأربعة المعتبرة، وما تبعه من إحياء لتلك الفكرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إذ إن المصلحة تقتضي ذلك حفظاً للحقوق وإبقاءً للعمل بأحكام الشريعة في المحاكم الشرعية، كما أنه يأتي ليولي عناية خاصة بتوجيهات القيادة الرشيدة في المملكة تجاه مرفق القضاء. وقال الدكتور السند إن الكرسي يسعى إلى إبراز أهمية تقنين وتدوين الأحكام الشرعية، من خلال الدراسات المتخصصة عبر البحوث والندوات وحلقات النقاش وورش العمل المختلفة، لذا تعود أهمية إنشائه إلى عوامل عدة منها: الحاجة الماسة إلى الدراسات المتخصصة في مجال تقنين وتدوين الأحكام الشرعية، مع بيان عناية المملكة وتبنيها الشريعة الإسلامية في القضاء، وأن القضاء فيها مرتكز على الكتاب والسنة، ومستمد من الفقه الإسلامي الرصين، وبيان الجهود المبذولة في مجال تقنين وتدوين الأحكام الشرعية منذ العصر الأول إلى يومنا هذا، وكذلك المشاركة في توجه الدولة - وفقها الله - إلى تدوين الأحكام الشرعية وفق قرار هيئة كبار العلماء في المملكة، والتعرف على الكفاءات العلمية المتميزة في مجال تقنين وتدوين الأحكام الشرعية عبر بناء قاعدة معلومات لهذا الشأن.