رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة لأستراليا بلقاء حاكمة مقاطعة نيو ساوث ويلز

Abstract

بدأ رئيس مجلس الشورى صالح بن عبدالله بن حميد أمس زيارته الرسمية إلى أستراليا والتي تستمر عدة أيام بلقاء مع حاكمة مقاطعة نيو ساوث ويلز الأسترالية ماريا بشير في القصر الرئاسي في سيدني. ونقل بن حميد خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى حاكمة مقاطعة نيو ساوث ويلز، فيما عبرت عن تحياتها للملك وولي العهد وتقديرها للدور الذي تطلع به المملكة لدعم التنمية في البلدان الفقيرة من خلال الدعم السخي الذي تقدمه لهذه الدول. وأشادت بالعلاقات الثنائية بين السعودية وأستراليا ودعت لمزيد من التعاون في شتى المجالات العلمية والبحثية وزيادة عدد الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في أستراليا منوهة بالدور الحيوي لمجلس الشورى في الحياة السياسية والاجتماعية في المملكة. كما تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها خاصة في مجال العمل البرلماني. وفي وقت لاحق قام رئيس مجلس الشورى بزيارة إلى المجلس التشريعي لمقاطعة نيو ساوث ويلز في سيدني حيث كان في استقباله رئيس المجلس بيتر بريمروس الذي رحب به، وأشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ثم قدم شرحاً عن المجلس التشريعي وآلية عمله. من جانبه نوه رئيس مجلس الشورى بالعلاقات التي تربط البلدين الصديقين وقدم شكره لرئيس البرلمان على دعوته لزيارة أستراليا التي ستتيح بحث مجالات التعاون بين المجلسين. وفي نهاية الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية. كما قام بن حميد صباح أمس بزيارة إلى مدرسة الملك فهد الإسلامية بسيدني حيث كان في استقباله مدير المدرسة إنتاج علي الذي صحبه في جولة داخل أقسام المدرسة. بعد ذلك توجه الجميع إلى مسجد المدرسة الذي ضم عددا كبيراً من طلاب المدرسة، حيث ألقى مدير المدرسة كلمة رحب فيها برئيس المجلس وشكر له حرصه على زيارة أبنائه طلبة المدرسة، وقدم نبذة على آلية التعليم في المدرسة ودورها في تخريج طلبة على أعلى مستوى من التحصيل الثقافي والإسلامي. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس الشورى كلمة قدم فيها شكره للقائمين على المدرسة، ونوه بما سمعه عن هذه المدرسة من الحرص على تعليم أبناء المسلمين التعليم الإسلامي، موصيا أبناءَه الطلبة بتقوى الله، وأن يتمسكوا بدينهم وبالأخلاق الإسلامية الصحيحة وأن يكونوا جيلاً منتجاً يسهم في بناء مجتمعهم. بعد ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية بهده المناسبة. وكان رئيس مجلس الشورى قد وصل صباح أمس إلى سيدني، وكان في استقباله عدد من كبار المسؤولين في البرلمان الأسترالي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا حسن طلعت بن ناظر. وأوضح ناظر في تصريح له أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من رئيس مجلس الشيوخ والبرلمان الأسترالي، وأن برنامجها الذي سيستمر لمدة خمسة أيام يتضمن عددا من اللقاءات واجتماعات العمل مع عدد من الوزراء والبرلمانيين ورئيسي مجلس الشيوخ والنواب وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الاسترالية وكبار المسؤولين الأستراليين في كل من سيدني وملبورن والعاصمة كانبيرا.