جامعة الملك فيصـل.. شفافيـة في القبول

Abstract

عزيزي رئيس التحرير... قال الله تعالى: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ».. إن منظومة القبول التي تميزت بها جامعة الملك فيصل لهي فخر لوطننا الغالي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.. هي بلا شك أنموذج يجب أن يطبق ويحتذى به في بقية جامعات الوطن. فمن مقومات النزاهة وصدق النهج الإداري .. الشفافية وإعطاء الفرص المتكافئة للأجدر من طلابنا وطالباتنا وفق معيار محدد يطبق على جميع أبناء وبنات الوطن ، حسب إمكانية وطاقة الجامعة الاستيعابية. هذا المعيار والموضح على موقع الجامعة الالكتروني متاح للجميع بحيث يمكن لأي شخص حساب النسبة الموزونة وتطبيقها مباشرة عليه. فلو ألزمت وزارة التعليم العالي بقية الجامعات بتطبيق معايير واضحة متاحة للجميع لأعطت فرصة الكرسي الجامعي للمستحق فعلا حيث العكس يترتب عليها نتائج معكوسة. هذه قيم وأهداف سامية دعا إليها والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مرارا وتكرارا بمعاملة المواطنين سواسية. وهذه إحدى ركائزها. وقد جمعني لقاء بمدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان مؤخرا ودار الحديث حول موضوع القبول حيث شدد على تطبيق هذا المعيار بشفافية على الجميع دون استثناءات. وحسب خبر أوردته جريدة «اليوم» عدد الجمعة 1/8/2008 فإن جامعة الملك فيصل ستفتح مركزين في كل من الدمام والإحساء لاستقبال أي استفسار بخصوص القبول بالإضافة إلى الموقع الالكتروني المعد لهذا الشأن الذي يوفر الجهد والعناء. ونأمل من إدارة الجامعة إصدار قرار توسع من خلاله دائرة القبول لطلاب المنطقة الشرقية خصوصاً البنات أسوة ببقية الجامعات. فحق المواطن على الوطن أن تكون جامعاته لكل أبنائه من جميع مناطق المملكة. وتحية إجلال وإكبار لجامعة الملك فيصل ومديرها القدير على هذا النجاح الوطني الكبير جداً. م. نادر محمد سعيد الخنيزي