وفاة الفرنسي المصاب .. والسلطات السعودية تواصل التحقيق الملك عبدالله لشيراك : القتلة لن يفلتوا من العدالة
Date
2007-02-28xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280210Author
Abstract
وفاة الفرنسي المصاب ... والسلطات السعودية تواصل التحقيق ... الملك عبدالله لشيراك: القتلة لن يفلتوا من العدالة المدينة المنورة - بدر المطوع الحياة - 28/02/07// أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، ان منفذي حادثة الاعتداء على المواطنين الفرنسيين «لن يفلتوا من العدالة»، وقال: «ان من قام بهذا العمل الإرهابي ضد الأبرياء لا يمثّل إلا نفسه، ولن يفلت من العدالة (...) وستبقى المملكة واحة أمن واطمئنان». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الملك عبدالله مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس، عزّاه خلاله بالضحايا الفرنسيين، فيما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استعداد باريس للتعاون مع الأجهزة السعودية في التحقيق في الحادثة، لافتة إلى أنها أرسلت طبيباً لمساعدة عائلات الضحايا. وكان السفير الفرنسي لدى المملكة شارل هنري دراغون أشاد في تصريح إلى «الحياة» بالخدمات الطبية المقدمة لمواطنيه، كما أشاد بجهود الفريق الطبي الذي حاول إنقاذ حياة الضحية الرابع مبارك بوتيه، الذي لفظ أنفاسه متأثراً بإصابته بطلق ناري قرب القلب، أدى إلى تهتك في الرئة ونزيف حاد. وفي الوقت الذي بات رجال الأمن السعوديون مطمئنين لإنجاز مهمتهم في تعقّب قتلة الفرنسيين أول من أمس والقبض عليهم في زمن قياسي، أكدت السيدة زكية رفوق التي فقدت زوجها وولدها في الحادث، انهم لاحظوا سيارة دفع رباعي تلاحقهم لفترة، وقالت لـ «الحياة» من مقر إقامتها في المدينة: «لقد لاحظنا السيارة وأثارت اهتمامنا، وكان يستقلها ثلاثة رجال اثنان منهم ملتحيان والثالث كان ملثماً لم نتمكن من تمييز ملامحه»، في إشارة واضحة إلى ان العمل كان إرهابياً ولم يكن جنائياً. وأشارت رفوق، التي كانت تصرخ في المستشفى متسائلة: «لماذا يحصل لي هذا؟» إلى ان المهاجمين أطلقوا النار على الرجال وقتلوهم وسط خوفنا وذعر الأطفال، قبل أن يستديروا بسيارتهم حول الموقع ويغادروه، وقالت: «بعد ان غادروا وجدت زوجي (يحيى جون) قد فارق الحياة، فيما ولدي (مبارك) يصارع الموت اثر إصابته إصابة بليغة قرب القلب، فقمت على الفور بوضعه في السيارة ونقله إلى اقرب مركز للهلال الأحمر». وتبين ان الضحايا هم: جون ميشال نوفيلا (فرنسي الجنسية من مواليد 1963، يعمل مهندساً كهربائياً في شركة لوحات التوزيع والقواطع، متزوج من السيدة باتريس نوفيلا، وكانت ترافقه في الرحلة)، وجون كلود (إصابة في الرأس) وجان بوتيه (فرنسي اعتنق الإسلام قبل ستة أشهر وأصبح اسمه يحيى جون)، وابنه مبارك بوتيه (فرنسي مسلم يبلغ من العمر17عاماً، اصيب من جهة القلب بين الضلعين الخامس والسادس، أجريت له جراحة، إلا انه أصيب بنزيف حاد أدى إلى وفاته عند الساعة 11.10 صباح أمس (الثلثاء) متأثراً بإصابته. وكانت السلطات المحلية في المدينة المنورة تابعت عن كثب حال العائلات المنكوبة، وأمّنت لهم سكناً في الأجنحة الملكية في فندق «مريديان المدينة» الذي يقع خارج الحرم النبوي الشريف، وأشاد السفير دراغون بالتسهيلات التي قدمتها الحكومة له ولمواطنيه، وقال: «مسؤولون سعوديون تابعوا معي الحادث أولاً بأول»، مقدراً دورهم في تسهيل مهمته للوصول براً الى المدينة المنورة، ولقاء عائلات الضحايا. ويبلغ عدد افراد الجالية الفرنسية في المملكة، بحسب الخارجية الفرنسية، نحو 3600 مواطن، منهم 2200 في الرياض، و1400 في جدة
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
704162Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16035Organization
وزارة الخارجيةوزارة الخارجية - فرنسا
The name of the photographer
بدر المطوعDate Of Publication
20070228Spatial
السعوديةفرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا