مملكة القوة وحكمة ملك

Abstract

لقد أثبتت السعودية حكومة وشعبا مدى صلابة المملكة العربية السعودية وأنها الرقم الصعب في المنطقة ومدى استقرارها لتخرس بعض الأقلام الغربية وبعض القنوات الممولة من جهات مشبوهة والتي بدأت حرب إعلام سياسية واقتصادية حيث كانت تشكك في استقرار البلاد التي تحوي أعلى مخزون نفطي حيث يشكل المخزون السعودي خمس المخزون العالمي , ظهرت بعض التقارير لتشكك في مدى مصداقية الاحتياطي النفطي السعودي , وللأسف تبنى بعض المتحذلقين هذه الفكرة ليثبتوا مدى اطلاعهم ومحاولة لتسويق أنفسهم على حساب الثقة العالمية لمصداقية اقتصاد وطنهم , ولكن العلم لا يخضع لتخريص إنشائي فلحساب أي احتياطي المثبت (غير المناطق التي لم تحفر بعد ) يتم تحويل كمية النفط في المخزون إلى عدد من البراميل خاضعة لمعادلة تعتمد على سماحية الصخور ونسبة المياه في المخزون وكانت شركة أرامكو شديدة التحفظ لقياس عدد البراميل المتبقي ولا مجال للتشكيك في سلامة الاحتياطي الوطني. من جهة أخرى أصدرت بعض الجهات الأجنبية من دراسات أو مقالات في الصحف أو قنوات لدولة ( تتدخل في شؤون غيرها) أكاذيب فإعلام تلك الدولة لا يملك مهارة الإعلام الغربي الذي يتلاعب بالنتيجة عبر أحداث مبعثرة لكن دون اللجوء للكذب ولكن عبر لغة غامضة ونص معقد يؤدي لحيرة القارئ وبالتالي للتشكيك في سلامة الاستقرار السعودي وأيضا إخفاء بعض الحقائق... الملك عبدالله حفظه الله لم يحقق الاستقرار السعودي عبر تبديد الموارد السعودية لبناء مفاعلات مشبوهة أو لجهات معارضة في أوطانها أو حتى قبضة بوليسية عنيفة ولكن عبر التعليم وبناء الجامعات والابتعاث وأفق جعل السعودية بين دول العشرين ونمو اقتصادي وإصلاح إداري وإرساء مبدأ الحوار وكسر الحواجز بين المسؤول والسائل.. مرت أزمات هنا وهناك وظلت السعودية شامخة ومر الملك عبدالله بتحديات صعبة خلال السنوات الأخيرة ولكنني أستحضر فيه ما قاله المتنبي: تمر بك الأبطال كلمى هزيمة ووجهك وضاح وثغرك باسم