بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين مليونا مصل يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الحرام بيسر وطمأنينة

Abstract

أدى أكثر من مليوني مصل أمس صلاة الجمعة الثالثة لشهر رمضان في الحرم المكي الشريف وسط منظومة من الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن، وقد امتلأت ساحات وأروقة وأسطح ومداخل المسجد الحرام بالمصلين منذ الساعات الأولى وبإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمتابعة أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، حيث أدى المصلون نسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة . وفي جولة لـالوطن لوحظ وضع حواجز بلاستيكية مرنة على طول المسعى الجديد ذات اللونين الأحمر و الأبيض تم استخدامها في أوقات الذروة لمنع الساعين من تجاوز للمسارات سواء كانوا عابرين أو مستخدمي العربات ليتم التحكم بها حسب الاحتياج في إعطاء المجال لعابري المسعى المتجهين لصحن المطاف.وشهد المسجد الحرام وساحاته خلال يومي الأربعاء والخميس وصلاة الجمعة أعداداً غفيرة من الزوار والمعتمرين والمصلين حيث أخذت جموع الطائفين بالطواف من الطابق الأرضي والعلوي وشوهدت أعداد منهم وهي تطوف من أعلى سطح المسجد الحرام، بالإضافة إلى مساحة المطاف الأصلية التي اكتظت بالأعداد الكبيرة منهم كما امتلأت أروقة وساحات المسجد الحرام الخارجية بالإضافة إلى المساحات التي خصصتها الفنادق والأبراج السكنية بالمنطقة المركزية كمصليات شركة مكة للإنشاء والتعمير وفندق دار التوحيد إنتركونتننتال بالإضافة إلى الطرقات والمنافذ الصغيرة المؤدية للمسجد الحرام .من جهتها قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بتوفير كافة الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد المكي الشريف وتهيئة الساحات والبدروم والسطوح لأداء الصلاة بها كذلك تنظيم عملية الاعتكاف داخل المسجد الحرام، وتخصيص أكثر من 100 كبينة هاتفية في أروقة المسجد الحرام وعند الأبواب متصلة بالمشايخ للإجابة على الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بأمور العبادات والمناسك ، حيث شارك في الإفتاء والإرشاد عدد من العلماء وطلبة العلم عددهم 36 دوامهم على مدار الساعة في المواقع المخصصة للإفتاء داخل المسجد الحرام ومنها مكتب باب أجياد ـ ومكتب إدارة التدريس بباب الملك عبدالعزيز ـ ومكتب الإفتاء على يسار الداخل من باب الملك عبدالعزيز ـ ومكتب الإفتاء بباب الفتح ـ ومكتب باب العمرة على يسار الداخل ـ وكشك أجياد في الساحات الخارجية، ومكتب الإفتاء بالمروة، وذلك من خلال إدارة التوجيه والإرشاد للإشراف على....