جمعة الخير للسعودية

Abstract

جمعة الخير للسعوديةجمعة الخير للسعودية الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع* الرياض السعودية تناقلت الأنباء ووسائل الإعلام مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببشائر الخير والعناية بالمواطنين بمختلف شرائحهم وطمأنة البلاد وأهلها بحماية أمنها واستقرارها وأن جميع إمكانات الدولة العسكرية والمادية والروحية مسخرة ومبذولة لرد عدوان أي معتد أو محدِّث نفسه بالنيْل من كرامته وإنسانيته. ولاشك أن سعوديتنا محظوظة بولاتها الأكارم، وبخيراتها المنفجرة وبتلاحم مواطنيها مع قادتها وبتمسكها بهويتها المبنية على ثوابت ربانية مكنتها بأن تكون مركزاً رئيساً للعالم الإسلامي فهي بهذا الحظ المجيد الغالي محسودة، ويُراد لها من أعدائها المكر والفرقة وإثارة الفتن والإخلال بالأمن والاستقرار ولكن الله لهم بالمرصاد، فقد كانت مبادرات خادم الحرمين المتتابعة وآخرها وليس أخيرها هذه الحزمة المباركة من الخيرات لشعبه الوفي الصادق مع ولايته. فمواقف خادم الحرمين الشريفين مع بلاده وأهلها لا ينكرها إلا جاحد منكر الشمس في رابعة النهار. نجد آثار هذه المبادرات في التعليم بمختلف مستوياته ومن ذلك هذا العدد الكبير من طلاب الابتعاث وارتفاع عدد الجامعات إلى أكثر من خمس وعشرين جامعة حكومية ومثلها في القطاع الخاص، والارتقاء بمستوى القضاء والإفتاء وهيئة الأمر بالمعروف والإصلاحات والإنشاءات الكبرى في الحرمين الشريفين، والإنفاق بسخاء على البنوك الخدمية لمضاعفة خدماتها العامة ورفع ميزانية الضمان الاجتماعي والأمر بإنشاء مئات الألوف من الوحدات السكنية ورفع مستوى الخدمات الزراعية إلى آخر ما لا تتحمل تسجيله هذه الكتابة المحدود مكانها.. أسأل الله تعالى أن يحفظ حبيبنا خادم الحرمين الشريفين وأن يتم عليه الصحة والعافية وأن يصلح له بطانته وأن يطيل عمره وعزه، وأن يجعله مباركاً أينما كان.. والله المستعان. * عضو هيئة كبار العلماء