المملكة تشارك المجتمع الدولي الاحتفال بيوم الامتناع عن التدخين المانع يدعو إلى حظر شامل على الاعلان والدعاية للتبغ ويحذر الشباب من الوقوع فى مصيدة التدخين

Abstract

تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي حددته منظمة الصحة العالمية يوم 31مايو من كل عام ويصادف هذا العام اليوم (السبت) الموافق 26جمادى الأولى الجاري واختارت المنظمة عنوان اليوم العالمي لهذا العام شعار شباب بلا تبغ. وتعمل المملكة العربية السعودية على مكافحة التدخين ومحاربته سواء من خلال القرارات الرسمية أو الجمعيات الخيرية أبرزها صدور الأمر السامي بمنع التدخين في مكاتب الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة وفروعها. كما تم تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بموجب قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في غرة شهر صفر من العام الماضي 1428ه الموافق 19فبراير 2007م . إضافة إلى الجهود التي تقوم بها الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين . وجاء شعار اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لهذا العام مناسبا حيث يعيش في الدول النامية أكثر من 80في المائة من شباب العالم البالغ عددهم 1.8بليوناً وتتراوح أعمارهم من 10إلى 24عاماً، وتستهدف شركات صناعة التبغ هؤلاء الشباب بكل ضراوة. وأوضح معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن منظمة الصحة العالمية تختار شعار اليوم العالي للامتناع عن التبغ من خلاله التعرف على إنجازات العالم في حربه ضد وباء التبغ وانتشاره . وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة إن أهمية اختيار شعار اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لهذا العام (شباب بلا تبغ) بهدف إلى وقاية الشباب من مخاطر التبغ وتشجيعهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة ليكونوا عناصر فاعلة في بناء المجتمع السليم المعافى. وأضاف إن الشباب هم الفئة المستهدفة بالدرجة الأولى من قبل شركات صناعة التبغ علماً بانه يعيش في العالم اليوم ما يقارب مليار شاب 85% منهم في البلدان النامية حيث إن خداعهم وإغراءهم بتعاطي التبغ تلك السلعة القاتلة سواء عن طريق تدخين السجائر أو استعمال الشيشة أو الشمة أو الغليون أو غيرها سوف يحقق لتلك الشركات المزيد من المكاسب المادية الضخمة على حساب صحة الضحايا المخدوعين وربما على حساب الأرواح التي يزهقها صانعو التبغ سنوياً بعشرات الملايين. وأكد أن اقدام الشاب والمراهق على تجربة استعمال ذلك المنتج الخطير المسبب للإدمان بنسبة كبيرة تحت تأثير الدعايات المضللة والأساليب الإجرامية....