خادم الحرمين الشريفين ألمك طهور .. ودعاء صادق بالشفاء
Date
2010-12-04xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14311228Abstract
أجريت عملية جراحية ثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس في الولايات المتحدة الأمريكية. ويدعو مواطنو المملكة والمقيمون، وخيّرون في أنحاء العالم، لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل، ليواصل قيادة المملكة وتحقيق الإنجازات التي نعمت بها المملكة تحت قيادته، وليواصل مبادراته العالمية الخيّرة. وتلهج ألسنة المواطنين بالدعاء لله أن يسبغ الصحة والعافية على مليكهم، إذ إن خادم الحرمين الشريفين قريب من قلوب المواطنين وعيونهم وقلوبهم، فهو الأب الحاني الذي سهر وتعب وتحمّل الكثير من أجل رعاية مصالح المواطنين وأمن المملكة وسيادتها وحماية إنجازاتها ومكاسبها. ونذكر بالفخر والاعتزاز مواقف خادم الحرمين الشريفين سواء فيما يتعلق بالاهتمام بأحوال المواطنين والمقيمين ورعاية الفقراء والمرضى والمحتاجين، والحرص على أن تبقى المملكة دولة رفاه ورعاية لمواطنيها، مثلما الحرص على تحقيق إنجازات ومكاسب جديدة على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وأن تكون بلادنا نموذجاً للدولة الفاعلة على المسرح الدولي، التي تعيش هموم العوالم العربية والإسلامية والعالمية، لهذا فالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة لسياسات قادتها السابقين، تستمر في ممارسة تقاليدها البناءة في السياسة الخارجية، خاصة مبدأها الشهير في ألا تتدخل في الشئون الداخلية للبلدان الأخرى، ولا تسمح للآخرين بالتدخّل في شئونها، وأن تكون عاملاً إيجابياً في العلاقات الدولية لترسيخ السلام بين الدول والمجتمعات والأمم والحضارات. وفيما يتعلق بالعلاقات بين الأمم والحضارات فقد لعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصـياً دوراً بارزاً ومؤثراً في إرساء علاقات جديدة بين الحضارات وأتباع الأديان تقوم على أسس الحوار وتعظيم المشتركات وتفعيلها، بحيث لا تكون الخلافات الدينية والفكرية والسياسية عقبة في سبيل تعاون الأمم والدول والحضارات لتحقيق السلام والعدل والإخاء بين بني البشر. ومن ذلك دعوته الشهيرة لعلماء المذاهب الإسلامية لعقد مؤتمر في مكة المكرمة في يونيو 2008 للحوار لإبراز القيم المشتركة وتعظيمها.. ونجح المؤتمر في إبراز خطاب إسلامي واحد إلى العالم يضمّ رؤية إسلامية موحّدة للتحديات الكبرى التي تواجه بني الإنسان. وفي مؤتمر مماثل دعا خادم الحرمين الشريفين إلى عقد مؤتمر عالمي لأتباع الأديان والعقائد العالمية، بمدريد في يوليو من نفس العام، حيث ناقش المجتمعون وعلى مدى ثلاثة أيام كثيراً من الهموم والإنسانية، وأبرزوا القيم المشتركة ودعوا لتعظيمها وجعلها مبادئ أولوية للتعامل بين الناس، وأوضح علماء الدنيا رؤيتهم للتحديات الإنسانية التي يمكن السيطرة عليها بالتمسّك بالقيم والمثل المشتركة في ضرورة التعاون بين سكان الأرض، وعلماء الأديان والعقائد، فيما يخص مواجهة الفقر والمرض ونشر قيم السلام والعدل والمحبة بين الناس. وتوّج خادم الحرمين الشريفين هذه الجهود غير المسبوقة في التاريخ البشري بالدعوة لعقد قمة عالمية بالأمم المتحدة في نوفمبر عام 2008، حيث امتدح زعماء العلماء وممثلوهم مبادرات خادم الحرمين الشريفين.. وأكدوا على أهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين لتفعيل القيم الإيجابية المشتركة بين الناس، كي ينعم عالمنا بالرخاء ويتعاون على البر والتقوى. كل ذلك يجعل خادم الحرمين الشريفين قريباً من قلوب الخيّرين في أنحاء الدنيا جميعهم، ولا تقتصر محبته وتقدير مواقفه وإنجازاته على المواطنين السعوديين فحسب.
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
711389Video subtype
افتتاحيةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13686Topics
الحوارالسعودية - العلاقات الخارجية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية