أكد تسارع برامج التنمية الشاملة بالمملكة سفير سلطنة عمان د . البوسعيدي لـ ( الجزيرة ) : خادم الحرمين يستكمل بكل اخلاص جهود من سبقه من ملوك آل سعود البررة

Abstract

أعرب سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المملكة الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي عن أحر تهانيه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني وللشعب السعودي بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني للمملكة.. وتحدث الدكتور البوسعيدي بهذه المناسبة عن أهمية هذه المناسبة وعن دور المملكة العربية السعودية على المستوى الاقليمي والدولي، وأثنى على جهود خادم الحرمين الشريفين في كافة المجالات.. وقال: بمناسبة اليوم الوطني الحادي والثمانون للمملكة العربية السعودية الشقيقة نتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وإلى النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى كافة أبناء الشعب السعودي الشقيق، بأحر التهاني بهذه المناسبة المجيدة سائلاً العلي القدير أن يعيدها عليهم جميعاً بموفور الصحة والعمر المديد، وعلى هذه البلاد المباركة وشعبها الكريم بمزيد من الرقي والتقدم والازدهار. ولا شك بأن حلول ذكرى هذا اليوم الذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ شبه الجزيرة العربية، يذكرنا بالتضحيات الكبيرة، والجهود العظيمة التي قام بها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، ومن معه من رجال هذا البلد الشجعان الأوفياء، اللذين أخلصوا لدينهم ووطنهم لتأسيس دولة عصرية حديثة، راسخة الأسس والأركان على هذه الأرض المباركة والتي كانت وستظل بإذن الله حصناً منيعاً وسنداً قوياً للعروبة والإسلام. ونحن نلمس اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله ويمتعه بالصحة والعافية -، استكمالاً لجهود من سبقه من ملوك هذا البلد الكريم، تسارعاً كبيراً في برامج التنمية الشاملة، وقفزات نوعية كبيرة في مختلف المجالات وعلى كل المستويات في ظاهرة غير مسبوقة على المستوى المحلي والاقليمي. كما أنه لا يسع كل عربي ومسلم إلا أن يشعر بالامتنان والتقدير لبرامج التوسعة والتطوير المستمرة التي تشهدها الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة بما يسهل على الحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وعلى صعيد العلاقات الخارجية فإن المملكة بفضل قيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين تحظى بالتقدير والاحترام والمصداقية على المستوى العالمي، ولها الريادة في دعم القضايا العربية والإسلامية، وهي اليوم دولة محورية هامة في الإطار الاقليمي لها وزنها ودورها البارز والمؤثر لضمان أمن واستقرار ورخاء هذه المنطقة من العالم.