تحت عنوان محبة النبي صلى الله عليه وسلم الأمير بندر بن سلمان بن محمد يفتتح ملتقى لجنة الدعوة في إفريقيا

Abstract

تحت عنوان محبة النبى صلى الله عليه وسلم الأمير بندر بن سلمان بن محمد يفتتح ملتقى لجنة الدعوة في إفريقيا تغطية - علي الشثري: تصوير - يحيى الفيفي: رعى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس لجنة الدعوة في إفريقيا مساء أمس حفل افتتاح أعمال الملتقى السادس عشر للجنة الدعوة في إفريقيا الذي تستضيفه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية وذلك بحضور مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ووكلاء الجامعة والعمداء والمسئولين وعدد من الحضور. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقيت كلمة الضيوف ألقاها بالنيابة عنهم محمد سموري من جمهورية ليبيريا. قدم خلالها ضيوف الملتقى شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يقدمانه من دعم لجهود الدعوة في مشارق الأرض ومغاربها، كما عبروا عن شكرهم لصاحب لسمو الأمير بندر بن سلمان آل سعود راعي الملتقى الذي هيأ هذه الأجواء العلمية المناسبة والمريحة، كما قدموا شكرهم أيضا للجامعة على كريم الضيافة وحسن الاستقبال. بعد ذلك ألقى عميد كلية أصول الدين بالجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الشثري محاضرة لضيوف الملتقى حث فيها المشاركين الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والسير على نهجه، وتحقيق محبته بالعمل والاتباع، وتحدث عن علامات محبته عليه الصلاة والسلام منها تعظيمه اللائق به، وتوقيره والأدب معه، محبة سنته، والذب عنها، ومحبة الداعين إليها.ودعا في ختام كلمته الدعاة التوضيح والبيان والتحذير من الغلو والإطراء في مقام النبوة وكذلك التحذير من الجفاء والتفريط. عقب ذلك رحب معالي الدكتور سليمان أبا الخيل بضيوف الملتقى وقال: إنها فرصة سعيدة أن نلتقي يا صاحب السمو ومع هذه الثلة المباركة من طلاب العلم والدعاة في صرح من صروح العلم. فالجامعة حرصت منذ مؤسسها الملك عبد العزيز على تخريج أفواج تلو الأفواج من العلماء والدعاة والمربين في الداخل والخارج وها نحن اليوم نرى بعض ثمارها من خلال هذا الملتقى الذي نسأل الله العلي القدير أن يجعل أعماله خالصا لوجهه الكريم ونوه الدكتورأباالخيل بمناسبة اليوم الوطني والاحتفاء به وقال معاليه: إن لقاءنا هذا يأتي في يوم من أيام هذه البلاد المباركة وهو اليوم الوطني الذي يذكرنا بمآثر ومفاخر هذه الدولة ويربط حاضرنا السعيد بماضينا التليد، ويذكرنا بأبآئنا وأجدادنا وفي مقدمتهم المؤسس العظيم الملك عبد العزيز آل سعود الذي بذل نفسه ووقته من أجل توحيد هذه البلاد على أساس التوحيد وأوضح معالي مدير الجامعة أن هذا الملتقى السادس عشر للجنة الدعوة في إفريقيا وتحت رعاية ودعم وتوجيه صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان يؤتي ثماره يوما بعد يوم ونرى آثاره الإيجابية تزداد وتتفاعل وتنمو، فهنيئا لك يا صاحب السمو بالأجور والحسنات كما قدم معاليه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة على ما يقدمانه من دعم ورعاية لهذه الأعمال الجليلة في كل مكان وزمان. من جانبه قدم الأمير الدكتور بندر بن سلمان شكره لمدير الجامعة على استضافة الجامعة لهذا الملتقى الذي تلقى كل الدعم والترحيب والمساندة كما شكر أعضاء لجنة الدعوة في إفريقيا الذين بذلوا كل الوقت والجهد من أجل إنجاح هذا الملتقى وقدم سموه شكره للوفود المشاركة على استجابتهم للدعوة. وقال سموه: إننا نقوم بهذا الجهد لكي نكون حلقة الوصل بين إخواننا في إفريقيا وبين هذه البلاد، ونشعرهم بهذا العمل بأننا معكم قلبا وقالبا. وأشار سموه في كلمته إلى عنوان هذا العام وهو محبة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يأت من فراغ، فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة على النفس والمال والوالدين. مضيفا سموه أن هذا الملتقى سيمتد لمدة أسبوعين يلتقي خلالها المشاركون العلماء والمسئولين في هذه البلاد المباركة، ومناقشة البحوث المقدمة إلى هذا الملتقى وأكد سمو الأمير بندر إعداد وتهيئة جوائز قيمة لأفضل البحوث. وفي ختام اللقاء قدم مدير الجامعة درعا تذكاريا لسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان كما قدم سموه درعا مماثلا لمدير الجامعة.