جوامع مرات تودع الزحام بافتتاح جامع الملك فهد الجديد

Abstract

ودعت جوامع مدينة مرات الزحام وذلك بافتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) الجديد والذي أقيم على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وعضو مجلس الوزراء، حيث أديت أول صلاة جمعة فيه بعد صدور موافقة سموه مؤخراً على افتتاحه وذلك بأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وقد بني الجامع في موقع مميز في مدينة مرات بالمنطقة المركزية ويتوسط الأحياء السكنية الجديدة ويقع على امتداد طريق الملك عبدالعزيز المؤدي إلى مفترق طرق تربط مرات بمنطقة السر والقصيم والدوادمي وعفيف حتى الطائف ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومنطقة العرض والقويعية وطريقي الحجاز القديم والجديد، وتبلغ المساحة الاجمالية للجامع والملحقات2800متر مربع ويستوعب أكثر من 3000مصل ويتكون الجامع من مصلى رئيسي داخلي كبير للرجال تتوسطه قبة ومصلى آخر للنساء وسكن للامام والمؤذن بمساحة تقريبية تبلغ 660متراً مربعاً ومنارة بارتفاع 36متراً. وقد أمّ المصلين نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمرات الشيخ عبدالعزيز بن محمد الدعيج الذي دعا الله في خطبته بأن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وعضو مجلس الوزراء خير الجزاء على تفضله وتبرعه ببناء هذا الجامع وأن يجعل ماقدمه ويقدمه من أعمال خيرة لخدمة الاسلام والمسلمين عوناً له على طاعته وأن يجزيه أجراً مضاعفاً في الدنيا والآخرة وأن يوفقه دوماً للبر بوالديه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ويوفقهم لكل خير . وقد أعرب أهالي مرات عن فرحتهم الغامرة بافتتاح هذا الجامع الذي يعد الرابع في المدينة الذي كان له الأثر الأكبر في تخفيف الزحام عن الجوامع الثلاثة الموجودة حيث يعد الجامع بعد افتتاحه أكبر جوامع مرات على الاطلاق، مثمنين تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وعضو مجلس الوزراء بإنشاء هذا الجامع الذي يحمل اسماً غالياً على قلوبهم جميعاً ألا وهو اسم خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ومقدمين عظيم امتنانهم لابنه البار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وعضو مجلس الوزراء متمنين من الله العلي القدير أن يجزل له المثوبة والأجر وأن يعينه على البر بوالدته وأن يديم عليهم لباس الصحة والعافية في ظل عهد الرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهه الله - .