سفارة المملكة في جيبوتي تختتم مناشطها الدعوية

Abstract

سفارة المملكة في جيبوتي تختتم مناشطها الدعوية يوسف سفر - المدينة المنورة اختتمت في العاصمة الجيبوتية «جيبوتي» المناشط والبرامج الدعوية التي نظمها مكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين في جيبوتي، حيث أقيم حفل بهذه المناسبة حضره وزير الشؤون الإسلامية في جيبوتي الدكتور حامد عبدي سلطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز النوفل. وفي كلمة ألقاها في الحفل الدكتور حامد عبدي سلطان عبر عن شكره وتقديره لجهود المملكة في خدمة الدعوة والقضايا الإسلامية بوجه عام، وفي جيبوتي بوجه خاص، وأشاد بالدور الذي تضطلع به المؤسسات السعودية في جيبوتي بدءًا من السفارة والملحقية الدينية، والمعهد الإسلامي، ومركز الملك عبدالعزيز، والمدرسة السعودية. وشكر الوزير الجيبوتي، الملحق الديني على جهوده، والسفير السعودي على تعاونه وعلى التنسيق التام بين الوزارتين في المملكة وجيبوتي والعمل على نشر الوسطية ونشر الإسلام والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ورعاية شؤون المسلمين والحرص على تطوير أساليب الأداء وهو ما نحن بحاجة إليه بهذا الوقت اكثر من غيره لاسيما أن الأهواء تعصف بالأمة من كل جانب. وقال: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تحمل دائمًا راية التعاليم السمحة بكل مكان من العالم، وأسهمت في تقديم منح دراسية للعشرات من أبناء المسلمين في العالم، وقد ضربت أروع الأمثلة في البذل والعطاء دونما منّ أو أذى، وختامًا أنقل للجميع تحيات فخامة الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة. وقد مثل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الحفل الشيخ عبدالمجيد بن محمد العُمري مدير عام إدارة الدعوة في إفريقيا حيث أكد أن المملكة العربية السعودية لها دورها الرائد الحي في خدمة القضايا الإسلامية وتبني كل ما من شأنه تقديم الخير للغير ولاسيما في البلدان الإسلامية العربية الشقيقة على أساس الأخوة الإسلامية وتقديم الخدمات والمساعدات المادية والمعنوية، ولدينا في جيبوتي مشاهد قائمة تتمثل في عدد من المؤسسات التي أنشأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ سنوات عديدة وهي مثال حي لمفهوم الأخوة وتميّز العلاقات بين البلدين.