وفد من 14 شركة ماليزية يلتقي 50 رجل أعمال سعودياً في جدة 10 مليارات ريال حجم التبادل التجاري بين السعودية وماليزيا

Abstract

كشف القنصل التجاري الماليزي عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المملكة وماليزيا إلى عشرة مليارات ريال خلال عام 2006 وذلك بزيادة قدرها 100 في المائة مقارنة بعام 2004. وقال نعيم عبد الرحمن القنصل التجاري الماليزي في جدة خلال لقاء وفد ماليزي ضم 14 شركة متخصصة في قطاع المقاولات والإنشاءات الهندسية مع 50 من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين في مجالات السياحة والعقار والمقاولات، إن ارتفاع حجم التجارة مع الجانب السعودي زاد بشكل كبير بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين ماليزيا التي كان لها الأثر الواضح في هذه الزيادة. وأوضح أن وزارة التجارة الماليزية ممثلة في هيئة تنمية التجارة الخارجية (متريد) حققت نجاحات وقفزات كبيرة متتالية واستطاعت جذب العديد من المستثمرين الماليزيين للسوق السعودية. من جهة أخرى، قال زكريا قمر الدين رئيس الوفد الماليزي، إن الشركات الماليزية تلقت طلبات وعروضا من شركات سعودية للمشاركة في مشاريع للإنشاءات قائمة ومستقبلية في السوق السعودية. وأوضح أن هذه العروض والطلبات كان بعضها مشاريع صغيرة وبعضها مشاريع كبيرة الحجم، متابعا أن وفد الشركات الماليزية قدم لأول مرة إلى السوق السعودية التي تعد أكبر سوق للإنشاءات والمقاولات في الشرق الأوسط، حيث تأتي رغبة هذه الشركات الماليزية امتدادا لمشاريعها المشتركة في عدد من بلدان دول الخليج كالإمارات والبحرين والكويت وقطر. وأضاف أن هذه الزيارة لهيئة تنمية القطاع الإنشائي الماليزي جاءت للاطلاع على الفرص في مجال المقاولات والإنشاءات الهندسية واستكشافها خاصة بعد إعلان المملكة عن عزمها إنشاء مدن اقتصادية عملاقة تستلزم دخول شركات أجنبية لديها القدرة والخبرة على المشاركة في تأسيسها والنهوض بها. وقال أحمد عطا الله فاروقي عضو مجلس التجارة السعودي الماليزي إن هناك العديد من الشركات الماليزية السعودية التي ستنشأ خلال الفترة المقبلة وذلك دليلا على الثقة المتبادلة بين قطاعات التجارة المختلفة في البلدين والاستفادة من تجارب الماليزيين في هذه القطاعات. وشهد اجتماع الشركات الماليزية حضورا مميزا لكبار رجال الأعمال السعوديين في المملكة الذين أبدوا إعجابهم بتطور ماليزيا في المجالات كافة وخاصة مجال المقاولات والإنشاءات مستشهدين بوجود أعلى ناطحة سحاب في العالم وهما البرجان التوأمان اللذان أصبحا مقصدا سياحيا عالميا.