تعذيب السعوديين في السجون العراقية بأياد إيرانية!

Abstract

البعد الخامستعذيب السعوديين في السجون العراقية بأياد إيرانية!كما هو معروف تاريخياً فإن أسوأ أنواع الحكومات هي التي تحركها أجندات عنصرية أو طائفية أو عرقية ! والأمثلة كثيرة كحكومة صربيا عندما أعدمت آلاف المسلمين من البوسنة لأسباب طائفية، وحكومة هتلر عندما قتلت الملايين لكي يتسيد الدم الآري!وغيرها كثير لكن الشيء المشترك بين هذه الحكومات أنها كلها انتهت نهاية مأساوية لان منطق الحكم يعتمد على العقل والمصالح بينما الأجندات الطائفية أو العنصرية تعمي الحاكم عن الرؤية الصحيحة ما يؤدي به لأخطاء قاتلة تنتهي بمصير اسود ! وها هو المالكي الذي لم نعد نستغرب منه أي إساءة يعود لنا بطامة أخرى ! مأساة السعوديين في السجون العراقية معروفة خصوصا أنهم يتعرضون لسوء معاملة متعمد بسبب جنسيتهم وهناك نوع من التعذيب على الهوية !لكن لم يكن احد يتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة من السادية حيث يتم إحضار مسؤولين إيرانيين لتعذيب السجناء السعوديين خاصة! كما وردت الأخبار مؤخرا فهذا يعبر عن سادية مريضة لدرجة مقززة ! الجميع يعرف أن حكومة المالكي الحالية هي مجرد تابع أو عميلة لإيران ولمَ لا؟ ووزراء حكومة المالكي يقبلون يدي المرشد الإيراني علانية في تصرف لم يسبقه عليهم احد في العالم ! ولربما تتحكم الحكومة الإيرانية في حكومة المالكي أكثر من تحكمها بذيلها الآخر حزب الله لكن أن تصل إلى هذه الدرجة من العلانية في التبعية فهذا يعني إنهاء وجود وقيمة الدولة !وليست أي دولة بل دولة بحجم وتاريخ العراق ! العراق وقف ضد العالم وهو الان يلاقي إدانات من كل الدول بسبب تهريبه للأسلحة من إيران إلى سفاح سورية عبر الأجواء والمطارات العراقية !ومعروف لحكام بغداد الدور المشبوه لمطار النجف وغيره ! لكن كله يهون عند حكومة المالكي من اجل رضا عيون رجالات طهران! بغض النظر عن جثث الأطفال التي تقتل يوميا بهذه الأسلحة! إن لحكومة المالكي تاريخا طويلا وقديما من التعذيب الممنهج في السجون على أسس طائفية ! مرورا بسجن المثنى السري الذي كشفت عنه اللوس انجلس تايمز ومليشيات الموت الطائفية التي كانت تتبع للمالكي إلى تقارير منظمة العفو الدولية الكثيرة عن التعذيب الممنهج في سجون المالكي وكذلك تقارير هيومان رايتس ووتش عن الوضع السيئ ، ولم تكتف حكومة المالكي بالإنكار فقط بل قامت بتزييف الحقائق حيث ادعت أنها أغلقت سجن الشرف سيئ السمعة بينما هي لازالت....