رئيس مؤسسة مكة للنشر: فريق من وزارة الإعلام يبحث إعادة «الندوة» إلى مكانتها

Abstract

كشف رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكة للطباعة والنشر د. محمد عبده يماني في حديث لـ عكاظ أن صحيفة الندوة بانتظار نتائج فريق مشكل من قبل وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني لانجاز دراسة خاصة بالصحيفة تنهض بها, وتعيد لها وهجها من جديد, وذلك بتشكيل مجلس إدارة جديد يتكون من مستثمرين جدد لدعم الجريدة وتكوين مؤسسة عبر خطوات متدرجة ومدروسة. وقال: ان الصحيفة لم تتخذ أية قرارات حاليا تجاه مديري تحريرها أو موظفيها أو مكاتبها الفرعية لحين انتهاء هذه الدراسة وظهور نتائجها التي على ضوئها ستتخذ كافة القرارات التي تصب في صالح الجريدة. وقدم د. يماني باسمه وباسم كافة أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالجريدة شكره لوزير الثقافة والإعلام على حرصه وما قدمه وما سيقدمه للجريدة, التي كان آخرها عرضه للمشكلة المالية التي مرت بها الجريدة على الملك حفظه الله التي جاء على ضوئها دعم الملك للجريدة بـ10 ملايين ريال وسداد مستحقات العاملين بها. في المقابل نفى عدد من مديري مكاتب صحيفة الندوة تقديمهم استقالات لمجلس الإدارة, حسبما ذكرت وسائل إعلام الكترونية, إلا أن مصادر مطلعة قالت لـ عكاظ أن الجريدة في صدد الاستغناء عن مكاتبها الثلاثة المتبقية في جدة والطائف والرياض, أسوة بالمكاتب السابقة, وستكتفي بالمركز الرئيسي، مؤكدة أنه بذلك سيتم الاستغناء عن كافة المحررين والمصورين والعاملين في الصف والتنفيذ والبالغ عددهم 20 شخصا, وغالبية موظفي المطابع, حيث ستكتفي الجريدة بحسب المصادر بطبعة واحدة فقط, وأضافت المصادر: سيبقى ثلاثة أو أربعة موظفين فقط بالمركز الرئيسي لنقل الأخبار من وكالات الأنباء والعلاقات والمصادر العامة لإخراج الجريدة, وقالت المصادر: ان استقالة رئيس التحرير السابق هشام كعكي وانتقاله مديرا لمكتب جريدة الحياة في جدة, كان إشارة واضحة لذلك، وخشيت المصادر أن يكون قرار الاستغناء - في حال صدوره - عن كل هؤلاء العاملين، سببا لظهور قضية أخرى ضد الجريدة بعد انتهاء القضية الأولى التي تكفل بحلها خادم الحرمين الشريفين قبل أكثر من عام.