نبيل شعث لـاليوم:المملكة كانت ولا زالت مع القيادة والشعب الفلسطيني وهي الداعم الأكبر
Date
2010-06-15xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310703Author
Abstract
نبيل شعث لـاليوم:المملكة كانت ولا زالت مع القيادة والشعب الفلسطيني وهي الداعم الأكبر محمد ماهر - القدس المحتلةقال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية في الحركة :» ان المملكة العربية السعودية كانت دائما ولا زالت مع القيادة والشعب الفلسطيني ولم تبخل على القضية الفلسطينية ومازالت الداعم الأكبر». وقال شعث في لقاء خاص بـ(اليوم) عقب اجتماع له مع طاقم مركز الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في القدس المحتلة :» ان المملكة قيادة وشعب وخاصة خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال حريصا على الوحدة الوطنية الفلسطينية ،وهي تدعم الموقف الفلسطيني وتدعم الجهد المصري وتتابع بشكل متواصل كافة الملفات الفلسطينية الداخلية والدولية . وتابع شعث : « وفي تقديري المملكة بسياستها الحكيمة والثاقبة لا تريد ان تبدو وكأنها تنافس مصر في قضية المصالحة فالمملكة كانت لها اليد الطولى وبذلت جهدا في اتفاقية مكة المكرمة ترى انه مادامت مصر تحملت المسؤولية لا يجوز ان يكون هناك اكثر من جهة لانها ستبدو كأنها منافسة ، و مصر تدعم جهود الطرفين لإنهاء الخلاف بينهما والذهاب للوحدة . وعن واقعية المفاوضات مع فرض إسرائيل الحقائق في القدس المحتلة والضفة من استيطان وجدار وحصار وفي ظل سحب الاقامة وطرد المقدسيين والفلسطينيين من الضفة قال د.شعث : ان المفروض بناء على التعهدات المفاوضات ان تلتزم إسرائيل والا يتم بناء أي استيطان جديد في القدس ، و الا تقوم اسرائيل بأي اعمال استفزازية في القدس ، ولا شك ان إبعاد الناس هو عمل استفزازي بحت . ومضى شعث يقول : « لقد بحث الرئيس ابو مازن مع الرئيس اوباما هذا الموضوع و شرح له كل الانتهاكات التي قامت بها اسرائيل في القدس المحتلة في الفترة الماضية ، ولكن شروطنا المتعلقة بالقدس مازالت كما هي ولم تتغير . بيد انه شدد على ان موضوع المفاوضات يستحق فمن منظوري طالما نعمل نحن على فتح المعابر وإنهاء الحصار على غزة و لا يوجد أعمال استيطانية جديدة في القدس وطالما هناك حراك شعبي وأممي مستمر إذن لا يوجد مشكلة ، وتتكون المشكلة عندها نشعر انه لا يوجد اي تقدم و اذا قامت اسرائيل بخرق الوعود عندها نوقف المفاوضات كما اوقفناها من قبل ، انا لا ارى ان هناك خطأ في ان يعطى اوباما هذه الفرصة وكشف شعث النقاب عن بحث معمق يجري لفتح بعض المؤسسات الفلسطينية التي اغلقتها إسرائيل في القدس وقال: كل هذه الامور يتم بحثها حاليا، اما بالنسبة للخطوات العملية التي يتم اخذها فليس لدي اي معلومات حول ضمانات اكيدة، ولكن بالنهاية هي مجموعة من الامور ، انهاء الاستيطان ووقف الاستفزازات و تحقيق اجراءات عملية على الارض تعيد الثقة ،كفتح المؤسسات المغلقة بالقدس وتقدم على طاولة المفاوضات ، وفي هذه الفترة نحن نشهد تحسنا في الموقف الدولي الذي اصبح الآن يقف الى جانبنا ضد اسرائيل بالرغم من كل الصعوبات التي نواجهها في الداخل لم يكن الموقف الدولي اكثر ضغطا على اسرائيل من هذه الايام ، لكن كل هذا ينتظر إجراءات عملية تترجم على الارض . ويعتقد شعث انه ليس هناك فرق بين اسطول الحرية ومظاهرات بلعين و الشيخ جراح وغيرها , فكلها مظاهر تحدّ لاسرائيل وهي جزء من النضال الشعبي الذي يؤدي الى نتائج ولا يقل شرفا عن اي نضال آخر ، فهناك 9 قدموا ارواحهم من اجل اهالي غزة ، كما ان هناك في بلعين ونعلين شهداء وفي الشيخ جراح ، هذا الشعب الفلسطيني وكل انصاره من العرب والدوليين لن يستسلموا . ولفت شعث الى انه بعد الجريمة و الضجة التي قامت ضد اسرائيل بسبب جريمة اسطول الحرية ، قامت باحتجاز الاسمنت في أسدود واعتبرت ان المساعدات الإنسانية هي عبارة عن غذاء او دواء فقط ولن تسمح بدخول الاسمنت . وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان هذه الجريمة يجب ان تنتهي لانها تمثل مأساة انسانية ، حتى ولو كان ذلك على حساب الوحدة الوطنية وقال : نحن نتمنى ان ينتهي الحصار بالتوازي مع الوحدة الوطنية ولكن في اعتقادي ان الأولوية تعطى لإنهاء حصار غزة ، ويجب ألا نضيع هذه الفرصة التي قد لا تتكرر. وأضاف : « حماس يجب ان تفهم ان هذا ليس انتصارا لها بل للشعب الفلسطيني أجمع ، ويجب عليها ان تغتنم الفرصة ايضا لتحقيق الوحدة الوطنية ، ونعتقد ايضا بأن الرئيس ابو مازن أصبح الآن مقتنعا بضرورة فك الحصار وضرورة الوحدة الوطنية ، و أنا أرى أن الرئيس عمل ما يتوجب عليه ان يفعله ، ويجب علينا ان نسعى نحن الآن لفك الحصار و ان يسعوا في حماس ايضا ويتقدموا بخطة باتجاه السلطة الوطنية وحركة فتح كي ننهي هذه القضية ، فدون وحدة وطنية فلسطينية قوية ودون فك الحصار لا يمكننا ان نحلم حتى بأي تقدم في عملية السلام وإنهاء الاحتلال .