وصل إلى هامش ربح شهري يتجاوز الـ 60 ألف ريال عياد معشي يجلد الحاجة بسياط صندوق المئوية.. وتوقيع إلكتروني حسم له المستقبل
التاريخ
2011-04-01التاريخ الهجرى
14320427المؤلف
الخلاصة
وصل إلى هامش ربح شهري يتجاوز ال 60 ألف ريالعياد معشي يجلد الحاجة بسياط صندوق المئوية.. وتوقيع إلكتروني حسم له المستقبلعياد داخل متجره بعد تحقيقه النجاحالرياض – محمد الحيدرلم يتوقع ابن الثلاثين عاما، أن يتحول من مجرد باحث عن فتات لقمة العيش إلى رجل أعمال يدير عددا من الموظفين تحت إمرته. ولم يكن الحلم الذي لطالما يراود الكثير من الشباب، إلا حقيقة ماثلة أمام عيني الشاب عياد حسن يحيي معشي، والسر كما يقول في توقيع الكتروني، حسم له المستقبل، وأزاح عن كاهله عناء الماضي. بالأمس فكر معشي، في كيفية التخلص من جدار البطالة التي صادقها منذ إنهاء دراسته، لكن التفكير لم يطل كثيرا بعدما شعر أن هناك ربما شمعة أمل تنير له الطريق. ذهب مسرعا إلى الموقع، في جازان، وبدأ يحقق الحلم من خلال نافذة ما يسمى بالمشاريع الصغيرة. تعلم معشي أن ضرب الحاجة لن يكون إلا بسياط المشاريع الصغيرة، وعرف أنه من خلال حصوله على تمويل من صندوق المئوية، في إمكانه تأمين دخل يوفر له وللآخرين لقمة العيش الكريمة، خاصة أن المشروعات المدعومة على هذا النحو عبارة عن قروض. لم تصدق عيناه عندما منحوه في مقر صندوق المئوية، شيكا قابلا للصرف الفوري، ليس على صورة نقدية، بل على صورة سداد قيمة تحقق الحصول على المراد والمبتغى. حرصت على الحصول على هامش ربح معقول لا يبعد عني الزبائن بل يجذب المزيد منهم نظر إلى قيمته فوجدها 218 ألف ريال، كانت كفيلة بافتتاح مشروعه الذي قدم دراسة جدوى للصندوق، والمتمثل في محل بيع أدوات سباكة، اختار له موقعا في محافظة العارضة، بحكم اقترابه من أهله. شرع أبواب المحل، فارتمى الرزق على يديه: «شعرت بالرجفة وأنا أتسلم الربح الأول، بفضل من الله، وكنت واثقا أن العمل الجاد والرغبة الجادة ستحول حلمي إلى حقيقة، ولم أخش شيئا إلا نفسي، إذ تخوفت من أن يكسوني الكسل، لأبدأ في العزيمة». بعد عام من العمل، وافتتاح المشروع الذي لم يكن يتحقق لولا فضل الله ثم صندوق المئوية، استقطب محل معشي الكثير من الزبائن، الذين فضلوا التوافد عليه، لعدة أسباب، حسب قوله: «أظن أنهم شعروا برغبتي الجادة في العمل، والبحث عن الرزق الحلال، بعيدا عن التواكل، وأعتقد أنهم تضامنوا معي من أجل تعزيز الرغبة في دعم كل الشباب السعوديين الجادين، ليقدموا لي دعما معنويا، فاق الوصف، لذا حرصت من البداية على الحصول على هامش ربح معقول، لا يبعد....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
716768النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15621الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالتعاون
السعودية. وزارة الشباب والرياضة
تكاليف ومستوى المعيشة
رعاية الشباب
الهيئات
صندوق المئوية - السعوديةالمؤلف
محمد الحيدرتاريخ النشر
20110401الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية