حزب الله: المؤشرات السلبية حول التسوية تصدر من متضررين

Abstract

«حزب الله»: المؤشرات السلبية حول التسوية تصدر من متضررين بيروت - «الحياة» اعلن وزير الشباب والرياضة علي عبدالله «أن المسعى السعودي - السوري مستمر بخطى بطيئة»، وشدد في حديث الى إذاعة «صوت لبنان»، على أن مبادرة السـين – سـين كاملة وشـاملة تــضـع النقاط على الحروف للمـسـتقبل على غرار اتفاق الطـائف»، مؤكداً أنه «يجب حل مشاكلنا داخلياً ولكن طالما تعذّر الحل في لبنان فإننا نرحب بالمبادرة السعـودية – السورية».وعن صلاحيات رئيس الجمهورية رأى عبدالله «أن كل الصلاحيات محددة في الدستور، وموقف كتلتنا واضح وهو في حال تعذر التوافق هناك التصويت»، منوهاً بـ «موقف الرئيس سليمان باعتباره وجهاً من أوجه الديموقراطية»، وملمحاً الى «أن التصويت أيضاً ديموقراطي».وأكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي، في حديث الى «ان بي ان»، أن «ما أصاب الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز أدى الى تأخير المساعي السورية - السعودية»، مشدداً على أن «الوضع السياسي للبلد اليوم متعلق بالمسعى السوري - السعودي». ولفت الموسوي الى أن «بعض المؤشرات السلبية حول التسوية تصدر من بعض المتضررين من الفريق الآخر الذين يعرفون أن التسوية ستكون على حسابهم وأن دورهم سيتراجع»، مـؤكـداً أن «أضـرار عـدم التـسـويـة على الفريق الآخر هي أكبر مما هي على فريقنا».ورأى الموسوي أن «الرغبة في إصدار القرار الاتهامي هي رغبة إسرائيلية بهدف محاصرة حزب الله»، وزاد: «لا نلغي أي احتمال وإن كنا نرى تقدماً إيجابياً مهماً بالمسعى السوري - السعودي... وكون عملية التفاوض بين سورية والسعودية لا تزال قائمة فإن كل حديث سياسي من جانبنا هو إضرار بهذه التسوية».وأعرب الموسوي عن اعتقاده بأن «كل الأحاديث السياسية التي تحصل هي مضيعة للوقت وتقطيع للوقت الضائع».ودعا الأمين القطري لحزب «البعث» في لبنان الوزير السابق فايز شكر الى «عدم تضييع الفرص التي لن تتكرر لأننا أمام فرصة حقيقية للخروج من الأزمة التي تحتاج الى اتخاذ قرار جريء من البعض لرسم صورة المستقبل».غاي: تصريحات هيغ تحليلات شخصيةكشف وزير الخارجية اللبناني علي الشامي عن استدعائه السفيرة البريطانية في لبنان فرانسيس ماري غاي، وسؤالها عن «خلفية تصريحات وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ عن احتمال اندلاع أعمال عنف في لبـنان، وتـوقع مشاكل أمنية مع بداية العام المقبل».وأوضح الشامي في حديث إلى «ان....