بمناسبة حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة الملك فيصل العالمية عدد من منسوبي الحرس الوطني لـ الجزيرة : الجائزة جاءت لقائد كبير خدم دينه ووطنه وأمته وأبهجت المواطنين

Abstract

قال عدد من منسوبي الحرس الوطني: إن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام نفاخر ونعتز بها لأنها جاءت لقائد كبير خدم دينه ووطنه وأمته وهذه فرحة أبهجت الجميع، فهو أهل لذلك باعتباره أحد قادة المسلمين الذين وهبوا حياتهم وعملهم لخدمة الإسلام والمسلمين وخدم البشرية جمعاء. وقالوا في تصريحات خاصة ل«الجزيرة»: إن المحبة التي يحملها أبناء هذا الوطن لقائدهم ليست بغريبة على شعب يحب قائده وقائد يحب شعبه وهي تجسد روعة التلاحم بين القيادة والقاعدة العريضة، وإن أبناء هذا الوطن ونحن نفخر برمز كبير من رموز الإسلام والمسلمين. نص التصريحات وكيل الحرس لشؤون الأفواج: وقال صاحب السمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج نحن في المملكة العربية السعودية نفاخر دائماً وأبداً أننا بلد الإسلام وموئل الوحي، ومهبط الرسالة وموطن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، كما نعتز دائماً أن وطننا بلد الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ووطن النبوة والرسالة ومهوى أفئدة المسلمين وقبلة المؤمنين الطاهرين. كما نعتز أن قيادتنا الراشدة هم حماة الأماكن المقدسة، والدعاة إلى التضامن الإسلامي وإلى الوحدة العربية، وإلى التمسك بالقيم والمثل الإسلامية. وقال سموه: إن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين تمضي قدماً على المنهج الإسلامي الصحيح متعاونة مع كل من يريد الخير للإسلام والمسلمين والسلام، حريصة على التمكين لدين الإسلام ودعوته، ويقود هذه المسيرة بتوفيق من الله خادم الحرمين الشريفين الذي أولى - حفظه الله - اهتماماً كبيراً بإعلاء شأن الدعوة الإسلامية والارتقاء بها في جميع المجالات وحرصه على مساندة القضايا العربية والإسلامية والدفاع عنها وتوحيد كلمة المسلمين. موضحاً سموه بأنه لا غرو أن يعيش أبناء هذا الوطن الطاهر مظاهر فرحة وبهجة بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام، تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين فهو أهل لذلك عملاً وقولاً واختياره لتلك الجائزة جاء بصفته أحد القادة المسلمين الذين وهبوا حياتهم وعملهم لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة البشرية جمعاء، مشيراً إلى أنها مشاعر صادقة تمثل المحبة التي يحملها أبناء هذا....