بتكلفة 100 مليون ريال خادم الحرمين الشريفين يدشن المرحلة الأولى من مشروع قرية الديحمة

Abstract

يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي خلال جولته الحالية الى منطقة جازان بتسليم وثائق التخصيص ومفاتيح المنازل للمواطنين المستفيدين من مشروع قرية (الديحمة) الذي تنفذه مؤسسة الملك عبدالله في محافظة (صامطة) بتكلفة مقدارها (100) مليون ريال. ونوه أمين عام المؤسسة الدكتور يوسف بن احمد العثيمين باهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وحرصه على تأمين مساكن ملائمة للفئات الاكثر حاجة في المجتمع السعودي والقيام بمشاريع خيرية لها علاقة بالاسكان، مشيراً الى ان المشروع يحتوي على (372) وحدة سكنية، ويقبل التمدد الى (400) وحدة، وتتوفر في المشروع جميع المرافق من المساجد والمدارس للبنين والبنات، ومركز للرعاية الصحية، ومركز للنشاطات الاجتماعية، ومركز التدريب، مع كافة الخدمات من شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والهاتف والسفلتة. وتقع قرية ديحمة والقرى المجاورة لها في الجزء الغربي من منطقة جازان الواقعة بين دائرتي عرض ( 15و 16و 40و17) شمالاً وخط طول ( 42و 40و43) شرقاً في الجزء الغربي من محافظة صامطة والتي تبعد عنها بحوالي (25) كيلومتراً على ساحل البحر الاحمر. ويبلغ عدد الاسر في قرية ديحمة والقرى المجاورة لها (1200) اسرة تضم نحو (7926) نسمة، ويبلغ متوسط حجم الاسر في تلك القرى نحو سبعة اشخاص لكل اسرة تقريباً، ويتوزع السكان في اكثر من عشرين قرية اهمها قرية السهى (130) اسرة، قرية المقالي (147) اسرة، قرية الحجفار (210) اسر، قرية ديحمة (141) اسرة، قرية عبية (86) اسرة، قرية الرونة (83) اسرة، قرية اليسرى (87) اسرة، قرية العامل (75) اسرة، قرية القضيب (55) اسرة واخيراً قرية الحنشية (25) اسرة. ويقيم سكان ديحمة في منازل متقاربة مع بعضها البعض، ويغلب على تلك المنازل الصغر وكلها مبنية من البلوك المغطى بالخشب والاسمنت، الى جانب منازل اخرى مبنية من الخيام، ومن الخشب والحديد وهي ما تسمى بمنازل الصفيح، او الصنادق او العشش، وغالبية تلك المنازل يقوم السكان انفسهم ببنائها باستخدام مواد البناء المحلية في الغالب وتتصف حالة هذه المساكن بالرداءة والتهالك. وترتفع نسبة الامية في ديحمة والقرى المجاورة لها، وقلة المتعلمين بالاضافة الى ارتفاع معدلات البطالة في هذه القرى لتدني الفرص الوظيفية لا سيما في الشريحة النسائية، وغالبية مهن السكان في تلك المنطقة محصورة في المهن التقليدية كصيد الاسماك والرعي والزراعة البسيطة، وتقل فيها الوظائف الحكومية والعسكرية. وتعاني ديحمة والقرى المجاورة لها من الفقر الشديد، حيث يكاد ينحصر معظم النشاط الاقتصادي لغالبية الاهالي في الرعي وفي الزراعة التقليدية المعتمدة على مياه الامطار خاصة في قرى (السهى، والحجفار، وديحمة)، ونشاط رعوي يتمثل في رعي الاغنام والماعز والابل القليلة، وكذلك نشاط يتمثل في صيد الاسماك بحكم قربها من ساحل البحر الاحمر.