فيصل بن سلطان : مؤتمر الحوار إضافة لسجل المملكة الحافل في قيادة العالم الإسلامي

Abstract

رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، صادق التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله على النجاح المتميز الذي حققه المؤتمرالإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة.وأكد سمو الأمير فيصل بن سلطان أن توقيت المؤتمر وجدول أعماله، والحضور المميز لفعالياته، والنتائج العملية التي خرج بها تمثل مجتمعة إضافة جديدة لسجل المملكة العربية السعودية الحافل في قيادة العالم الإسلامي ونجاحها في التصدي لمحاولات تشويه الدين الاسلامي، وتأكيدا على رسالتها مملكة للإنسانية. وأشاد سموه في تصريح اليوم بتوصية المؤتمر إنشاء هيئة عالمية للحوار ،وإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للتواصل بين الحضارات ولإشاعة ثقافة الحوار، وتخصيص جائزة للحوار الحضاري تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووصفها بأنها ثمار فكر مستنير ورغبة في تجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة، وعمل ايجابي مبادر يجسد حرص المسلمين على التعايش والتقارب مع الجميع. وقال سموه “إننا في المملكة العربية السعودية بقطاعاتها الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني فيها أصحاب مبادرات غير مسبوقة فيما يتعلق بتأسيس مراكز علمية بالتعاون مع مؤسسات عالمية وجامعات للتعريف بالدين الإسلامي والثقافة العربية وتواصل الحضارات ، ومن بين تلك المبادرات تبني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران و المفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية إنشاء برنامج للدراسات العربية والإسلامية بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا/ بيركلي في الولايات المتحدة الأمريكية, حيث قدم سموه منحة للجامعة لإنشاء البرنامج قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي،وافتتح البرنامج وواصل أنشطتة على مدى أكثر من عشرة أعوام ومن ذلك برنامج مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية لزيارات الأساتذة والأكاديمين من المملكة و العالم العربي لتدريس ما يتعلق بالعلوم العربية والإسلامية وحضاراتها وثقافاتها إلى جانب نشاط للعلماء الزائرين والحاصلين على زمالات لدراسات ما بعد الدكتوراه والطلاب الذين لديهم قبول للالتحاق ببرنامج الدراسات العليا بجامعة كاليفورنيا/ بيركلي ممن يدرسون موضوعات تتعلق بالعالمين العربي والإسلامي في مجالات اللغة والتاريخ و علم الاجتماع وعلم الإنسان”.وأضاف الأمير فيصل بن سلطان “ان البرنامج يتضمن إنشاء صندوق المؤسسة لتمويل البحوث وتقديم الدعم المالي لأساتذة الجامعة والعلماء الزائرين و طلاب المراحل المتقدمة في الدراسات العليا ممن يقومون بإجراء بحوث ودراسات عن المدن التاريخية الإسلامية ودراسة الواقع الاجتماعي لمختلف المناطق في العالمين العربي والإسلامي”.وأبان سموه أن الدعم للباحثين يقدم في صور منح دراسية لاقتناء المراجع البحثية و الكتب أو حضور الدورات المتخصصة و المؤتمرات العلمية، كما يشمل البرنامج صندوق تمويل الاتصالات الخارجية وخصص له مليون دولار أمريكي لدعم الأنشطة العامة والأكاديمية ذات العلاقة التي يشارك فيها أكاديميون من العالمين العربي والإسلامي إلى جانب إنشاء مركز لدراسات الشرق الأوسط يتم فيه عقد الندوات والمؤتمرات المتخصصة وتجهيزه كمركز معلومات وصالات للاجتماعات واللقاءات.