ثقة عالية... آمال متطلعة لشعب طموح
التاريخ
2011-08-12التاريخ الهجرى
14320912الخلاصة
ثقة عالية... آمال متطلعة لشعب طموح «الشورى» ... تجارب منقوصة مالم تلامس واقع المواطن تبين الثقة التي يوليها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني، للمجلس وأعضائه، أنها من ضمن المحركات الرئيسية للنهوض بأعمال المجلس؛ ففي كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة دليل على الثقة الكبرى الممنوحة للمجلس؛ وفيها يقول: «لا نريد لمجلس الشورى أن يتوقف عند هذا القدر من المسؤوليات، بل نتوقع منه أن يستمر في عطائه، وأن يقترح من الأنظمة واللوائح ابتكاراً وتعديلاً لما يرى فيه مواكبة للمستجدات المعاصرة ومصلحة راجحة لهذه الأمة التي تتطلع إلى المجلس على أنه عضد قوي للدولة بجميع أجهزتها المختلفة».ومجلس الشورى عضو في الكثير من الاتحادات البرلمانية، سواء على المستوى العالمي أو القاري أو الإقليمي، ويتفاعل مع نظرائه الأعضاء في هذه الاتحادات تفاعلاً إيجابياً يعطي ويأخذ ما يراه مفيداً لتطوير عمله وآلياته بما يحقق أهدافه السامية.