المملكة.. تقاليد في عطاء التنمية، ومواجهة التحديات
Date
2008-10-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291006Abstract
تستقبل المنطقة الشرقية هذا الأسبوع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، في هذه الأيام المباركة، ليقدم عيديات مميزة لهذه المنطقة، حيث سيفتتح سموه مشروعات تنموية، وبينها مشروع جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز. ومشروع الجامعة، سواء جامعة أهلية أو حكومية، يمثل نقلة نوعية في صياغة العقل الاجتماعي، والمساهمة في التنمية الفكرية والعلمية وإرساء للقيم والتقاليد البحثية العلمية في المنطقة وفي أرجاء الوطن. خاصة أن جامعة الأمير محمد بن فهد قد أسست وفق أصول مهنية وأكاديمية حديثة وواثقة. وبدأت خدمتها الأكاديمية بمستوى رفيع من الأداء وضعها في مكانة متقدمة من التأهيل رغم حداثة تأسيسها. والهدايا التنموية من التقاليد المستمرة لقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي تكرس نفسها وجهدها لخدمة البلاد، وتأسيس المشروعات الكبرى والمؤثرة إيجابياً لحياة الناس، وتحفيز النشاطات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والبحثية. وبهذا النهج تقدمت بلادنا وتجاوزت عقبات كأداء، وحققت مكاسب ثمينة وغالية، على الرغم من المعوقات التي يحاول المرجفون في الأرض زرعها في وجه الحركة التنموية في المملكة، حسداً من عند أنفسهم الأمارة بالسوء المجبولة على العدوان. والمشروعات التنموية المستمرة في المملكة، تدل بصورة واضحة على أن المملكة في الوقت الذي تعمل فيه على جبهة محاربة الإرهاب، والمخططات العدوانية للأشرار والساعين بالجريمة والضراء، فإنها تعمل أيضاً على جبهة محاربة الفقر والجهل والتخلف. وقد انتصرت في كلتا الجبهتين، فقدمت إنجازات باهرة على مستوى القضاء على الإرهاب وفلوله وأدواته بكل أنواعه المادية والفكرية، مثلما قدمت مشروعات تنموية نوعية تنجز في كل مكان من المملكة، وتعطي أكلها وثمارها في كل مجال. وقد ضربت المملكة أمثالاً حية على صلابة الموقف، وشجاعة مواجهة التحديات التي واجهتها طوال تاريخها. وانتصرت عليها، ابتداء من أولئك الذين اعتقدوا أن المملكة ضعيفة ولقمة سائغة للطامعين، إلا أنها صمدت وردعت المعتدين والمستخفين بقوتها وصلابتها. ثم قدمت أدوات جيل آخر من العابثين ليختبروا قدرة المملكة على المواجهة فاندحروا وجللهم العار، إلى أن جاءت الموجة الأخيرة من المعتدين الإرهابيين، فوجدوا ما يوعدون من الخزي والهزيمة، وبئس المصير.
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
720724Video subtype
افتتاحيةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12897Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مؤسسة الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية - السعودية
Organization
جامعة الامير محمد بن فهد الاهلية - السعوديةDate Of Publication
20081006Spatial
السعوديةالمنطقة الشرقية - السعودية