التنازل عن 3 ملايين بعد حكم قبلي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

Abstract

أذابت عودة خادم الحرمين الشريفين الخلافات وقربت وجهات النظر، حيث أنهى أكثر من 400 شخص من جموع القبائل خلافا بين قبيلة آل سلامة وادعة وبين آل مرضمة بنجران، وحضرت مراسم الصلح جموع غفيرة مع قبيلة آل سلامة التي قدمت من ظهران الجنوب وهي تردد لونا شعبيا الزامل واستقبلتهم جموع قبيلة آل مرضمة وآل مقبول مصطفين. وتقدم الوسطاء بالصلح وهم جابر بن علي آل سرار، وسعد بن علي بن عامر آل سالم، وحصين بن علي محمد آل منصور، وتقدم عنهم جابر آل سرار متحدثاً فشكر الله على عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما ومعافى وسرد قضية الخلاف التي حصلت بين أحد أفراد قبيلة آل مرضمة وعدد من أفراد قبيلة آل سلامة. بعدها تقدم الشيخ مسفر بن عبدالله بن عريعر الوادعي، والشيخ محسن بن سالم آل دوسري نائب قبيلة آل علي بن محمد وادعة، وقالوا مخاطبين آل مرضمة إننا قدمنا إليكم اليوم من ظهران الجنوب ونحن محكمينكم في ما حصل من أضرار لحقت بابنكم ونحن في رضاكم بعد الله وما طلبتم منا فنحن مستعدون. بعدها تشاورت قبيلة آل مرضمة وطلبت قبلاء في حكمهم واختير اثنان من قبيلة وادعة ثم تمت قراءة الحكم الذي حكمت به قبيلة آل مرضمة ونصه ارحبوا بين إخوانكم قبيلة آل مقبول الذين يرحبون بكم وبمقبالكم الذي يزيننا فخرا بمعرفة أمثالكم ممن يعودون إلى الحق حينما يحدث الخطأ جعلنا الله وإياكم من أتباع الحق وذلك للصلح في الاعتداء بالضرب بدون مبرر أو سبب يدعو لما حصل من مجموعة من أبناء قبيلة آل سلامة وادعة على ابن الوالد (أحمد بن حسين آل مرضمة) مما نتجت عنه إصابات بالغة ومستديمة لحقت بابنه (علي) وسيارته التي كان يقودها وقت الاعتداء وهذا من فعل الشيطان. وبعد الاجتماع والمشورة بين أفراد آل مقبول ممثلة في كل من آل محمد بن حسين مرضمة، وآل محمد بن يحيى مريط، وآل صالح بن علي الشميلي، للحكم في منصدكم لنا فقد حكمنا بما يلي: 10 حلاف بأنهم لا يعلمون في أمر الاعتداء على ابننا ولا يوجد له غريم إلا من هم في قبضة الدولة وقطع دابر التفاخر والتباهي. ثانيا: مبلغ ثلاثة ملايين ريال ورشاش وخنجر وسيارة صالون كما يلي: مبلغ 500 ألف ريال عن الإصابات التي لحقت برأس ابننا المذكور ومبلغ وقدره مليون ريال ورشاش عن بتر في أصابع يده اليسرى والتي أحدثت فيها إعاقة مستديمة ومبلغ 500 ألف ريال عن الضربات والكدمات التي لحقت بجسمه وسيارة صالون موديل هذه السنة كتعويض للاعتداء الحاصل على سيارة ابننا وتكسيرها دون وجه حق. بعدها قبلت قبيلة آل سلامة وادعة الحكم وقالت نحن مستعدون بدفع المبالغ والحلف بالأيمان رضاء لكم ثم تقدمت جموع من القبائل الحاضرة من يام وهمدان وطلبت التنازل عن الأيمان وأعلن كبير آل مرضمة مبارك بن علي آل مقبول وقال إننا متنازلون عن المبالغ المالية والأيمان لوجه الله ثم لوجه خادم الحرمين الشريفين بمناسبة عودته سالما معافى ثم لوجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز ثم لوجوه الحاضرين ولوجوه قبيلة آل سلامة لما يربطنا به من نسب وأخوة وعنوة وصداقة منذ سنين. بعدها تشاورت قبيلة آل سلامة وأقبلت في لون شعبي رافعين الرايات البيضاء لآل مرضمة واجتمع الجميع في مجلس واحد على القهوة وقدمت قبيلة آل مرضمة وجبة غداء لقبيلة آل سلامة وادعة ولمن حضر معهم من القبائل، إضافة إلى الترحيب بهم بلون شعبي (زامل).